افتتحت مساء أمس الجمعة فعاليات الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحضور نجوم من السينما العالمية والعربية، وشهد حفل الافتتاح تكريم الممثل والمخرج السينمائي الأمريكي، “بيل موراي”، كواحد من الوجوه السينمائية العالمية البارزة.
ويتسمر المهرجان الدولي للفيلم في مراكش إلى غاية 12 من الشهر الجاري.
ويتنافس على جوائز المهرجان في المسابقة الرسمية بما فيها الجائزة الكبرى 15 فيلم دولي.
ويترأس المخرج الأمريكي “فرانسيس فورد كوبولا” المنتمي للجيل من السينمائيين المولعين بثقافة “البوب”، لجنة تحكيم الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وتكرم هذه الدورة من المهرجان الدولي للفيلم السينما الكندية، ويحضرها 25 من الممثلين والمخرجين والمنتجين الكنديين.
وعلى البساط الأحمر للمهرجان مر هذا المساء، العديد من النجوم السينمائين العالمين من أمريكا الهند وكندا واليابان وفرنسا وتونس والمغرب وغيرها، إضافة لوزراء ومسؤولين مغاربة وسفراء معتمدين بالرباط يتقدمهم السفير الأمريكي.
وفي كلمة له بمناسبة تكريمه، عبّر “بيل موراي” عن سعادته بالتكريم بالمغرب في هذه الليلة، وقال إنه “في كل مرة يتحدث لي عن تكريم شخص ما أعتقد بأن هذا الشخص سيموت، لكن بالنسبة لي ليس الآن”.
وفي كلمة مقتضبة عبر “فرانسيس فورد كوبولا” عن سعادته برئاسة لجنة التحكيم المهرجان، وقال إن “المغرب من الأماكن المفضلة عندي، وجدتي في شمال إفريقيا، لذلك أنا الآن أحس أنني في بيتي”، مضيفا أن المغرب يدعم السينما والفن بشكل عام، معتبرا أن “السينما والصداقة والإبداع يجمعنا”.
وقالت المخرجة الأمريكية “صوفيا فورد كوبولا” في كلمة في حق “بيل موراي”، إن بيل موراي “شخص فريد ألهمني في حياتي المهنية”، مضيفة أنه “ممثل ومغن وراقص كبير يستحق التكريم”.
وافتتحت فعاليات المهرجان بعرض آخر أفلام الممثل العالمي بيل موراي “روك القصبة” الذي صور في المغرب، ويشاركه بطولة الفيلم الممثل بروس ويليس والممثلة كيت هودسون.
وقام الممثل الأمريكي المكرم “بيل موراي”، بلعب أدوار مهمة في أفلام كوميدية لاقت نجاحا كبيرا في ثمانينيات القرن الماضي مثل “إس أو إس فانتوم” و”توتسي”، وأصبح “بيل موراي” أيقونة لسينما الكتاب بالولايات المتحدة الأمريكية والتي برع فيها المخرجون كويس أندرسن، جيم جارموش وتيم بورتن.
