ذكرت وسائل إعلام إيرانية إن ضابطين من الحرس الثوري الإيراني قتلا أثناء مشاركتهم في معارك بسوريا.
وأفادت المصادر – حسب الجزيرة دوت نت – أن الملازم أول مجتبى زكوى قتل خلال قيامه بمهامه كمستشارعسكري ضد من وصفتهم بالإرهابيين العسكريين، كما نعى الحرس الثوري، عبد الحميد سالاري، دون تحديد رتبته العسكرية الذي قالت إنه قتل دفاعًا عن مرقد السيدة زينب.
وقد أظهرت تقارير لوكالات إيرانية رسمية وشبه رسمية تزايد خسائر إيران في سوريا وخاصة من فئة الضباط ذوي الرتب العليا.
وبلغ عدد الضباط الإيرانيين الذين قتلوا في المعارك بسوريا منذ عام 2013 واعترفت طهران بمقتلهم، تسعة جنرالات، فضلًا عن المئات من العسكريين.
وتنفي طهران رسميًا مشاركة قوات تابعة لها في القتال، وتصف الذين يقتلون في تلك المعارك بـ”المتطوعين”، كما تصف من يقتلون من قوات الحرس الثوري الإيراني بـ”المتقاعدين” أو “المستشارين”.