نشر موقع “ديبكا” الإسرائيلي أنه في إطار استعداد روسيا لشن هجوم أرضي كبير في سوريا فإنها قامت بنشر كميات كبيرة من المدفعية الثقييلة وراجمات الصواريخ.
وقال الموقع المقرب من “الموساد” الإسرائيلي، إنه بعد وقوع العديد من الحوادث استخدمت فيها قذائف 130 ملليميترًا من قبل المجوعات المتمردة وبعد أن وصلت “جبهة النصرة” إلى اللاذقية التي تقع القاعدة العسكرية الروسية “حميميم” بالقرب منها قررت هيئة الأركان الروسية الدفع بتعزيزات من المدفعية الثقيلة، ووفقًا لمصادر عسكرية فإن روسيا قامت بنقل نظامين من الأسلحة الثقيلة برًا وجوًا إلى اللاذقية خلال الأيام الماضية.
أولًا: تم نشر ثلاث كتائب من مدافع الهاوتزر في “حميميم” وبدأت هذه الكتائب بالفعل في قصف خطوط ” المتمردين”، وهذا النوع من المدفعية قادر على إطلاق قذائف مقاس 152 ملي بسرعة كبيرة، واستخدمت في السابق ضد “المتمردين” الشيشان عام 1990.
ثانيًا: راجمات الصواريخ من طراز “تي.أو.إس 1120” والتي يمكن حملها على دبابة من طراز “تي-72” الكلاسيكية، وتم نشرها بالقرب من حماه وحمص.
وأشارت مصادر عسكرية خاصة للموقع إلى أنه على الرغم من أن بوتين ووزير دفاعه “سرجي شويجو” استمروا في ادعائهم بأن القوات الروسية لن تتورط في حرب برية، إلا أن المدفعية الثقيلة التي جلبتها إلى أرض المعركة تروي رواية مختلفة، وتوضح أن الحرب البرية الروسية في سوريا تتمدد.