قال مقدم البرامج الساخر باسم يوسف إنه تعرض للكثير من الضغوطات عقب أحداث الثالث من يوليو من أجل وقف عرض برنامجه.
وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده في تونس، اليوم الجمعة، أثناء تقديم حفل توزيع جوائز مهرجان قرطاج السينمائي في دورته الـ26، رفضه لما قيل بحقه إن العسكر استخدموه كأداة للإطاحة بالإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسي من الحكم.
وأوضح “يوسف” أنه عقب تلقيه ضغوطًا وتحذيرًا جلس في البيت لأكثر من 4 أشهر، ثم انتقل للعمل بقناة أخرى وقدم “البرنامج” وتم التشويش عليه تلفزيونيًّا لأكثر من مرة وتم إيقافه في النهاية، قائلاً بانفعال: “هل المطلوب أن أذبح نفسي حتى أبرهن للناس أني لم أكن أداة للإطاحة بالإخوان في مصر”.
وانتقد باسم يوسف إيقاف برنامجه “البرنامج” من قبل السلطات المصرية في عهد السيسي، وقال إن السخرية السياسية لا تتوقف في أي بلد وتحت أي ظرف حتى ولو كان إرهابًا “إلا في الدول العربية، بتبرير مصلحة البلد”، مستدلاًّ على تناول الإعلام الأميركي هجمات 11 سبتمبر؛ حيث اعتبر أن الحادث لم يكن عائقًا لوقف البرامج السياسية الساخرة بالبلد.