أنهت البورصة تعاملات الأسبوع الحالي، على ارتفاع طفيف، مع تباين حركة المؤشرات؛ حيث بدل المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30″، اتجاهه الهبوطي في مستهل التعاملات، ليُغلق رابحًا بنحو 36.75 نقطة تُمثل نسبة 0.58% فوق حاجز “6400 نقطة” عند مستوى 6427.82 نقطة، بدعم من الأسهم القيادية.

وتراجع المؤشر السبعيني بنسبة 0.21% عند مستوى 350.43 نقطة، بينما ارتفع مؤشر “إيجي إكس 100” بنسبة طفيفة بلغت 0.01% عند مستوى 745.22 نقطة، وارتفع مؤشر “إيجي إكس 50 متساوي الأوزان” بنسبة 0.33% عند مستوى 1101.04 نقطة.

وتداولت، اليوم الخميس، أسهم 175 شركة، ارتفع 92 سهمًا، فيما تراجع 31 سهمًا، بينما استقر نحو 52 سهمًا عند مستوياتها السابقة.

وقال المحلل الفني، إيهاب السعيد لـ”رصد”، إن الأسبوع القادم سيكون حاسمًا في تحديد مسار السوق على المدى القصير، وإن كانت الأحداث مؤخرًا غير متوقعه بشكل كبير، ومن ثم ستظل عمليات التباين والتحركات الحذرة المسيطرة على الوضع.

وأضاف “السعيد” أن التعاملات تميل بشكل كبير نحو التحرك العرضي ما بين مستوى 6300 و6600 نقطة، دون الإفصاح عن نية اتجاهها الفترة القادمة بشكل قاطع.

وذكر المحلل إبراهيم النمر لـ”رصد” أن الأسبوع القادم، سيشهد حذرًا بالتعاملات، لمعرفة نتائج الأحداث الأخيرة بمصر والعالم والتي أثرت بشكل كبير على وضع البورصة المصرية، مشيرًا إلى أنه في خلال أسابيع قليلة فقدت البورصة ما فوق الـ2500 نقطة، بالتزامن مع الأحداث السيئة المتعاقبة؛ بداية من سقوط الطائرة الروسية بسيناء، نهاية أكتوبر الماضي.

وبنهاية جلسة الخميس، اتجهت تعاملات المصريين والعرب للشراء بصافي شرائي 13.6 مليون جنيه، و6.2 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجهت تعاملات الأجانب للبيع بصافي بيعي 19.8 مليون جنيه.

وعلى صعيد فئات المستثمرين، فقد اتجهت تعاملات الأفراد للشراء باستثناء العرب، فيما اتجهت تعاملات المؤسسات للبيع وبخاصة الأجنبية.