هاجم الإعلامي عمرو أديب، الكاتب الصحفي خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع قائلًا: “اللي مايشوفش يبقى أعمى القلب مش العينين، إنت مابتشوفش يا خالد؟ حرام عليك يا راجل، يا أخي نخلي عندنا دم، نحس بقى يا أخي، البلد مش مستحملة خالص، يا أخي عيب والله، مش عارف إنت بتعرف تقرا ولا لأ”.
وأضاف أديب: “فرنسا خلصت الموضوع، ماحدش اتكلم في الإرهاب، البلد مش مستحملة خالص، أنا عمري ما هاجمت زميل بس ماينفعش كده يا خالد، الإرهاب ماحدش يعرف يقف قدامه، عيب يا خالد عيب يا حبيبي لازم نكون أد الموقف اللي إحنا فيه”.
جاء هجوم عمرو أديب خلال برنامج “القاهرة اليوم”، على قناة “اليوم” مساء الثلاثاء، عقِب كتابة خالد صلاح مقالا ينتقد التقصير الأمني في حادث تفجير فندق العريش، ووضع موقعه الإخباري صورة له على مقاله وهو يضحك.
وعلّق صلاح: “إنت مش واخد البرنامج لحسابك وأنا من حقي أرد وماتزايدش علي في الوطنية وإحنا لازم نواجه أخطاءنا، ولو كل واحد فينا مسك للتاني مش هنخلص، وفرنسا تم انتقاد فيها الأمن بعد واقعة هجمات باريس”.
وأضاف صلاح: “أنا من حقي أرد قانونيًا ومهنيا، وأنت واخد الهواء بمزاجك، والمفروض الاحتياطات الأمنية تكون أقوى من كده والطرح كده مايضيقش أي واحد وطني، ولو مش عاجبك طرحي براحتك وده مش ضد الأمن”.
ورد أديب: “يا أخي عيب كده يا خالد، لازم يكون في حدود عن كده، الإرهاب مستني ده، عيب يا حبيبي، ماتكبروا بقى يا جماعة، البلد مش مستحملة، هو فيه أكتر من كده، نعمل إيه يا أخي، حتى الموقع بتاعك ماعندهمش مسؤولية وحطين لك صورة وإنت بتضحك، فين المهنية، بلاش حتى يا أخي في يومها تهاجم”.
وقال أديب: “ما قلته هو لصالح أمن مصر، ولصالح الدولة المصرية، ولمعالجة الثغرات الأمنية، وإن جموحك يا عمرو في هذا النص المتجاوز..”.
وانفعل أديب: “أنت بتفهم حاجة في المهنية يا أخي”، فرد صلاح: “لا كده مش هقبل كلامك وهفهمك غلط، ومفروض التدابير الأمنية كانت تبقى أكتر من كده على الفندق اللي حدث فيه التفجير”.
وقال أديب: “إنت حاطط صورة ليك في الموقع بتاعك وأنت بالضب تضحك يبقى أتكلم عن المهنية، مش عارف إنت إزاي رئيس تحرير موقع كبير”.
وردّ خالد صلاح: “ده تجاوز وخروج على الأدب وقلة أدب وغير مقبول”، فعقب أديب: “قلة أدب تقبلها ولا ماتقبلهاش بلا قرف بقى تعبنا منكم البلد مش ناقصة وماتخلناش نتكلم عن علاقتك بخيرت الشاطر بقى ونطلع القديم”.
وتدخل ضياء رشوان ليحل المشكلة، فطالب بالخروج لفاصل إعلاني، وقال: “يا خالد هرجع أكلمك تاني علشان نتكلم عن الثغرات الأمنية”.