قدم شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، العزاء والمواساة لأسر الضحايا في أوروبا وإفريقيا، مشيرًا إلى أن المسلمين ما زالوا يُعانون من الإرهاب الأوروبي إلى الآن.
وقال شيخ الأزهر في كلمة له موجهة إلى العالم في افتتاح مجلس حكماء المسلمين الذي تستضيفه مشيخة الأزهر بالقاهرة اليوم: “إننا ننتظر من الجميع -وعلى رأسهم المفكرون والمثقفون والسياسيون ورجال الأديان- أن لا يصرفهم هول هذه الصدمات عن واجب الإنصاف والموضوعية ووضع الأمور في موضعها الصحيح في ما يتعلق بالفصل التام بين الإسلام ومبادئه وثقافته وحضارته”.
مضيفًا: “على الذين أقدموا على ارتكاب جريمة حرق المصحف وحرق بيوت الله في الغرب أن يعلموا أن هذه الأفعال هي -الأخرى- إرهاب بكل المقاييس، بل هي وقود للفكر الإرهابي الذي نعاني منه، فلا تردوا على الإرهاب بإرهاب مماثِل، وليس من المنتظر أبدًا ممن يزعمون التحضر والتقدم إهانة مقدسات الآخرين على مرأى ومسمع من الناس”.