أعلن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، التابع للجيش الحر، والعامل في ريف دمشق، عن تنفيذ عملية أمنية في وسط العاصمة دمشق؛ قامت من خلالها سرية المهام الخاصة التابعة للاتحاد باستهداف اللواء الركن “محمد طارق الخضراء” قائد هيئة أركان ما يسمى “جيش التحرير الفلسطيني” المساند لقوات نظام الأسد.
وذكر موقع “سوريات”، أن الاتحاد الإسلامي أعلن -في بيان له- أنه قام بتنفيذ العملية يوم الخميس 19 نوفمبر، عن طريق زرع عبوة ناسفة أثناء مرور موكب اللواء محمد طارق بشارع “زكي الأرسوزي” بمنطقة المزرعة وسط دمشق.
وبحسب البيان، فقد أدت العملية إلى إصابة موكب اللواء إصابة محققة، لكن لم يذكر البيان إذا ما تم قتل اللواء أو إصابته فقط.
وأشار موقع سوريات، إلى أن قنبلة صغيرة الحجم كانت مثبتة على دراجة هواءية قد انفجرت بحي المزرعة أثناء مرور موكب رسمي غير معروف من بداخله ولم تصب السيارة الرئيسية بالموكب بأضرار قد تؤدي لموت من بداخلها.
وما زال مصير اللواء محمد طارق الخضراء، رئيس هيئة أركان ما يسمى “جيش التحرير الفلسطيني”، مجهولًا.
وكان الإعلام السوري الموالي لنظام الأسد، اقتصر بذكر الحادثة على “خبر عاجل” أوردته بعض الصفحات الموالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي “غير الرسمية”.
اللواء محمد طارق الخضراء، هو القائد العام لجيش التحرير الفلسطيني في سوريا، ولد في مدينة صفد الفلسطينية، ويعيش في سوريا، وهو عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، يحمل ليسانس في الآداب قسم التاريخ من جامعة دمشق عام 1974، وهو شقيق اللواء حازم الخضراء الذي يحمل الجنسية السورية والذي تولى قيادة القوات الجوية السورية بين عامي “2005-2008”.