تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مقطعا مصورا للرئيس المخلوع حسني مبارك وهو يشهد توقيع اتفاقية للتعاون النووي بين مصر وروسيا عام 2008، في إشارة إلى أن عبد الفتاح السيسي لم يأت بجديد.
جاء ذلك تعليقا على ما أعلنه السيسي من البدء في مشروع المحطة النووية في منطقة الطبعة والذي سيتكون من ثلاث مراحل بالتعاون مع الجانب الروسي.
وكان المخلوع محمد حسني مبارك، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قاما بتوقيع مشروع اتفاق للتعاون النووي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وكان من المقرر عام 2008 أن تبدأ مصر بالتعاون مع روسيا، في إنشاء 4 محطات لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، وكان من بينها محطة الضبعة التي كانت ستتكلف 1.5 مليار دولار ولم يتم تنفيذ المشروع حتى الآن.