قال الدكتور نار فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن انعقاد اجتماع مجموعة العشرين الكبار لمناقشة الأزمة السورية من دون حضور الحكومة المصرية وبمشاركة السعودية واستضافة تركيا، يبين بجلاء مدى التدهور الذي طال دور مصر في المنطقة العربية تحت الحكم العسكري.

وأضاف -في منشور عبر “فيس بوك”- تحت عنوان “راحت عليك يا عبده”- “لم يُدعون وهم سيأتمرون بما تتفق عليه السعودية، وإن اضطرت للدفع مقابل هذا الانصياع؟، فالتقزيم لدور مصر الإقليمي والدولي تزداد جسامته في ضوء تحرك الحكم العسكري الراهن للقيام بدور محارب الإرهاب، نيابة عن الغرب”.

وتابع: “القوى الكبرى في العالم قالت كلمتها لمن يفقهون: لستم مؤهلين ولا موثوق بكم، فلا حاجة بنا إليكم”.

وختم “فرجاني” أن “المشكلة بالنسبة لقادة الحكم العسكري هي ضياع الأموال التي كانوا ربما يعولون عليها من الارتزاق بتوظيف جيش شعب مصر في هذه الحرب، وليس من خسارة لشعب مصر، فمثل هذا الأموال لا تصل إليه على أي حال، وقد تقلل نهم الحكم العسكري لشراء الأسلحة التفاخري، من مال الشعب الطيب، ما دام مشروع الارتزاق بحرب الإرهاب قد باء بالخسران”.