تستمر معاناة أهالي محافظة البحيرة، من آثار مياه الأمطار، ففي مركز أبو المطامير لا تزال الأراضي الزراعية والمقابر وكذلك المنازل غارقة؛ ما يهدد أهالي المدينة بتعريضهم لخطر الصعق بالكهرباء، دون تحرك المسؤولين لحل الأزمة.
وفي تصريحات خاصة لـ”رصد” قال “محمود جلال ـأحد مواطني البحير-: “تراكم المياه في الشوارع والأراضي الزراعية راجع إلى انسداد المصارف وعطل محطات الصرف، بالإضافة لغياب العاملين لأصالحها”.
ويقول عبد الرحمن محمود: “احنا اتبهدلنا اخر بهدلة كل يوم ننزل نشيل المياه لحد ما ضعفنا وجالنا برد، فين المسؤولين ؟! وفين عمال الصرف؟ … أنا أول مرة أشوف بلد عاجزة على حل المشكلة حتى الأن حكومة فاشلة ملهاش أي خطة وﻻ أي فكر”.
وأضافت مي محمود: “انا عروسة جديدة وعفشي كله اتبهدل حسبي الله ونعم الوكيل...احنا زهقنا من البلد دي خلاص نفسنا نسافر لأي بلد ومش هنرجع تاني”.
ويقول أحد العاملين بمحطات الصرف: “احنا ملناش ذنب، المحطات فعلا محتاجة صيانة لتكون قادرة على رفع المياه بسرعة أكبر… طالبا كثير من رئيس المحطة طلب صيانة المحطات والمصارف وكان يرفع الامر للمسؤولين وكان دايما ردهم مفيش فلوس”.
وفي عزبة البحيرة، التابعة لمركز أبو حمص، تعرض نحو 200 منزل للغرق في المياه، تسببت في تلق اثاث المنازل وتهديدها بالسقوط، وكذلك تعرض المواطنون للغرق والصعق بالكهرباء؛ ما دفعهم إلى هجر منازلهم لحين التخلص من المياه.
ويقول محمد السيد: “هذا منزلي تركته وأسكن عند أحد أصدقائي لكي أتمكن من الذهاب إلى الجامعة، ومفيش حد من المسؤولين معبرنا”.