صرح مصدر مسؤول بالحكومة، بأن مصر في حاجة إلى تعاون الجهات الحكومية، لمواجهة الأمطار والسيول، مؤكدًا أنه يمكن صرف الأمطار عن طريق شبكة الصرف الصحى، بشرط مضاعفة الطاقة التصميمية والاستيعابية للشبكات والمحطات من ضعفين إلى 3 أضعاف، إلى جانب رصف الشوارع بمواصفات عالمية.
وأوضحت المصادر – حسب صحيفة المصري اليوم – أن الأرقام والمبالغ التي تحتاجها مصر لإتمام هذه المهمة ضخمة للغاية، وقد تصل لضعف ما نحتاجه لتوصيل الصرف الصحى للقرى، خاصة أن هناك 80% من القرى المصرية بعدد سكان 48 مليون مواطن محرومون من خدمة الصرف الصحى نهائيًا، قائلة: “إذا كنا نحتاج إلى أكثر من 100 مليار جنيه لإنهاء أزمة الصرف الصحى في هذه القرى والمدن المتبقية، فنحن نحتاج مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمحطات والشبكات، وبالتالى سنحتاج من 300 إلى 400 مليار جنيه لحل الأزمة”.
كما أكد الدكتور عبدالقوى خليفة، وزير المرافق السابق، أن شبكات الصرف الصحى داخل المحافظات مصممة لاستيعاب مياه الأمطار بنحو 25% من طاقتها، قائلًا إن مصر تعانى من أزمة عدم تغطية الصرف الصحى لنحو 80% من القرى المصرية، بما يمثل 50% من الشعب، وبالتالى ليس هناك رفاهية لتنفيذ شبكة صرف أمطار.
وكان خالد الحسني مدير قطاع الهيئات وشؤون مكتب وزير الزراعة، قد صرح بأن السيول الجارفة التي اجتاحت البلاد اليومين الماضيين، تسببت في خسائر في قطاع الزراعة بلغت 22 مليون جنيه، كإحصاءات أولية، بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة.