غيّب الموت، اليوم الثلاثاء، الشيخ محمد عبدالله الخطيب، المفتي السابق لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
– ولد الشيخ عبدالله الخطيب في 26 فبراير 1929، ببلدة جهينة الغربية بمركز طهطا، محافظة سوهاج، والتحق بالأزهر الشريف في كلية أصول الدين بالقاهرة ونال الشهادة العالية، وحصل بعدها على تخصص التدريس من كلية اللغة العربية بالأزهر.
– اعتقل في 1965؛ ضمن حملة شنها نظام جمال عبدالناصر ضد الإخوان المسلمين؛ حيث حكم عليه بـ10 سنوات، خرج بعدها وعاد لوظيفته الأساسية إمامًا لمسجد خورشيد بجزيرة بدران بشبرا، تم اختياره بعد ذلك للعمل بالمكتب الفني لنشر الدعوة الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية.
– سافر إلى ليبيا ثم الإمارات، وبعدما عاد، كان أحد المشرفين على مجلة الدعوة قبل غلقها.
– كان الخطيب أحد أعضاء مكتب الإرشاد بعد تشكيله في دورته عام 1990، وظل فيه حتى أجريت الانتخابات في عام 2010، وطلب الشيخ إعفاءه من المنصب قبل الانتخابات لظروفه الصحية.
– أشرف “الخطيب” على قسم نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين قبل أن يتسلمه الدكتور عبدالرحمن البر، وكان للشيخ إسهامات كبيرة في العمل الدعوي.
– للشيخ عدد من المؤلفات تجاوزت الأربعين مؤلفًا، ومن أبرزها: “فوق أطلال الماركسية والإلحاد، نظرات في رسالة التعاليم، الحج معسكر رباني، فقه الصيام، قيام الليل، مفاهيم تربوية- 6 أجزاء، فتاوى معاصرة- جزآن، الإمام حسن البنا داعية.. مجاهد.. شهيد، عروبة مصر وإسلامها، من فقه الهجرة، القائد المربي، نحو أمة الخلود رغم كيد اليهود، الصفات الإيمانية والأخلاقية للمؤمنين، وقفة في وجه ضلالات الفوائد الربوية، الصيام وأسراره، الدقائق الغالية.. الصلاة، كيف ننهض بأبنائنا”.