صرح مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، أن الوزارة تتابع بالتنسيق مع القنصلية المصرية في الكويت، أوضاع المواطنين المصريين المحتجزين على خلفية المشاجرة التي نشبت في الكويت، مساء السبت الماضي، مع عدد من المواطنين الكويتيين، وأسفرت عن مقتل مصري.

دهس أحد المواطنين الكويتيين بسيارته، المواطن المصري أحمد عاطف فرغلي، الذي توفي على الفور، فيما يرقد كل من المواطنين خلف محمد محمد بكر، في حالة حرجة بقسم العناية المركزة بمستشفى مبارك، ومحمد إبراهيم عبدالغني نصر الدين، الذي أجريت له الفحوصات اللازمة، واستقرت حالته.

وأشارت القنصلية المصرية في الكويت -في بيان لها عبر صفحتها على “فيس بوك”- إلى أنها قامت ببذل مساعيها والتدخل لدى السلطات الكويتية للحيلولة دون ترحيل المواطنين المصريين الذين شاركوا في المشاجرة، كما بذلت جهودًا حثيثة للتعامل مع الجوانب القانونية للحادث، أسفرت عن تسجيل قضية قتل عمد بحق مرتكب الحادث، ولا تزال السلطات الكويتية تتابع البحث عن سائق السيارة ومرافقه.

وأفادت أنها تتابع حالة المواطنين المصريين المصابين؛ حيث أنهت القنصلية المصرية بالكويت استخراج شهادة وفاة المواطن الذي وافته المنية إثر الحادث، ومستندات شحن جثمانه على نفقة الدولة ليتسنى تسليمه إلى ذويه وإتمام إجراءات دفنه في أرض الوطن.

بيان هزيل

عبَّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن بالغ استيائهم وأسفهم من بيان وزارة الخارجية ووصفوه بـ”الهزيل”، مؤكدين أن إهدار حقوق المواطن المصري داخل بلده هي التي جعلت باقي الدول تمتهن حقوق المصريين.

ووجه Ahmed Badran أحد المغتربين، حديثه لوزارة الخارجية قائلًا: “والله أنا مصري ومغترب بره بلدي (مصر) مش محتاجكم الحمد لله؛ لأني عارف ومتأكد أني بالنسبة ليكم دم رخيص قووووى ومش عارف الدور الجاي على مين وحسبنا الله ونعم الوكيل لنا الله”.

وقال Ehab Abdelaal: “خدوا موقف في حياتكم لمرة واحدة.. بس الحقيقة أنكم ممثلين للدولة علاقتكم هائلة بالممثلين للكويت وعشان خاطر أمن قومي واهمية الكويت ليكم.. هاتعدي المشكلة مش واحد اللي هايغير علاقة مصر بدولة.. لا في دول بتحرك جيوشها عشان مواطنيها.. اسمها دول.. بطلوا بقى كلمة تحيا مصر عشان ادهست تحت عجلات شاب كويتي ليه قيمه في بلده”.

وعلق Madeh Metwally: “شكرا يا بلدي. والبقاء لله. تقبلوا العذاء في بلدكم اللي ماتت.. المثل بيقول اطعم الفم تستحي العين. واحنا طول مبنشحت ونستنى معونات لا تبحثوا عن كرامة ولا عن قيمة حتى للنفس والدم.. عندما تحرر طعامك سيتحرر شخصك”.

وكتب Ahmed Mohamed El-refaay: “هو والله لو الخارجية المصرية الموقرة المحترمة.. سألتنا عن الترحيل ولا ناخد حق الناس اللي ماتت دي أنا متأكد.. إن كل الناس حتى اللي ظروفهم صعبة… هيقولوا… أهلا بالترحيل… بس ناخد حقنا صح… وكفاية إهانات لحد كده طفح بنا الكيل”..

وأضاف “قبل ما انهي كلامي أنا لقيت حاجة مهمة جدًا في توفير النفقات والمصاريف للدولة المصرية… إلغاء جميع السفارات والقنصليات المصرية بالخارج ونقل جميع الخدمات القنصلية لأي دولة أخرى وليكن الفلبين أو سريلانكا… لك الله يا مصر… ولك الله يا شعب مصر..”.

وترحم Hamada Fouad على وفاة المواطن المصري، نادمًا على انتخاب السيسي، قائلًا: “حسبي الله ونعم الوكيل الله يرحمك يا أحمد، كنت فاكر إن في رئيس انتخبته هيعمل قيمة، خلاص يامصر بقيتي تداسي ومرفعتيش راسك يلعن أبو الفلوس اللي تخلي الأسد يتطاطي رأسه عشان حتة لحمة خلاص مفيش رئيس ليك يامتغرب كله واحد يبقى رئيس نفسه”.

ووصف Mahmoud Raafat البيان بـ”الهزيل”، محذرًا من غضبة المصريين بالكويت، قائلًا: “السيد وزير الخارجية: البيان هزيل جدًا وسيتحرك المصريون في الكويت من تلقاء أنفسهم وسيحدث ما لا يُحمد عقباه. يجب أن تكون تحركاتكم وخطواتكم أقوى من هذا الهراء”.

وهاجم Mahmoud Mousa الخارجية بقوله: “مشكلتكم إنكم مش شايفين أصل الحكاية.. احمد الله يرحمه فى زيه كتير واتحداكم متعرفوش عنهم حاجة أو عارفين ومصدرين الطارشة.. المشكلة إنكم في الأساس مش عاملين أي قوانين تكفلنا حقنا واحنا سايبين مصر وهاجين ندور على لقمة العيش اللي منهوبة جوه بلدنا. وأضاف “الفلبينيين والهنود لا يقارنوا بينا حقيقي مع إننا بنتريق عليهم وعلى غيرهم لحد مابقينا ملطشة لكل من هب ودب.. اتقوا الله وعلى الأقل حطوا شروط وقوانين تحفظ حقوقنا وكرامتنا وادميتنا فى الغربة ..كفاية خضوع بقا ميبقاش جوه وبره.. متستفزوناش أكتر من كده”.

وعلق شرف ناصر أبو عمر: “حسبى الله ونعم الوكيل فين كرامة المصريين يامسؤولين؟ الكوايتة نسيوا لولا المصريين كان صدام حسين شالها من الخريطة دوركم جاي يا كوايتة”.

وعلق Hamada Fathe: “يا شباب ببساطة كده احنا ملناش دية في مصر بلدنا هنستنى إيه من بره!!!! حسبى الله ونعم الوكيل”.

 وتساءل ‏‎Khaled Yousef‎‏: “هو إيه وظيفة الخارجية والسفارات والقنصليات غير إنها بتجدد الجوازات بـ١٢٠ دولار، وتوثق شهادات … وسفرا وقناصل بيعملوا ببزنس وبيهلبوا ملايبن… مفيش أي اهتمام… حسبي الله ونعم الوكيل”.