أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الأحد، أن اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على المقدسات الفلسطينية بلغت خلال شهر أكتوبر الماضي 109 اعتداءات وانتهاكات.
أوضحت “الأوقاف الفلسطينية” في بيان لها بحسب “العربي الجديد” أن “الاعتداءات على المسجد الأقصى توزعت ما بين الاقتحامات والاعتداءات على أركان الأقصى والمرابطين والمرابطات، علاوةً على الاعتقالات، وإصدار القوائم التي يمنع بموجبها من سجل اسمه بخط التطرف والقوة أن يدخله”.
واعتبرت أن ما يجري في الأقصى من قبل المجموعات المتطرفة “الإسرائيلية” يأتي بغطاء وتأييد من حكومة الاحتلال، محذرة من نجاح مخطط الاحتلال في تهويد المقدسات الإسلامية، وإلحاق الأذى بالمرابطين في القدس المحتلة.
وأشارت الأوقاف إلى أن الاحتلال مارس الشهر الماضي أقصى درجات الاعتداء والانتهاك على المسجد الأقصى والمرابطين فيه وتكريس سياسة التقسيم، إضافة إلى جملة من الإجراءات التي تحد أو تمنع الدخول إليه كبناء بوابات إلكترونية كبيرة.
كذلك حذرت من تبعات ما يسمى قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية بنقل صلاحيات تشغيل منطقة القصور الأموية جنوب وغرب المسجد الأقصى إلى ما تسمى جمعية “إلعاد” الاستيطانية.
وقالت الأوقاف: إن “المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل إلى الجنوب من الضفة الغربية لم يسلم أيضًا من تلك الاعتداءات، حيث منع رفع الأذان به أكثر من 59 وقتًا خلال شهر أكتوبر الماضي، في ما استباحت سلطات الاحتلال المسجد الإبراهيمي ودنست ساحاته وحدائقه، واعتقلت اثنين من موظفيه”.
واضافت: قام مستوطنو ما تسمى البؤرة الاستيطانية “حفات جال” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في منطقة الكسارة شرق مدينة الخليل بإطلاق الرصاص صوب مسجد خالد بن الوليد بهدف إحراقه، وصوب منازل المواطنين في المنطقة.
ومارس الاحتلال خلال الشهر الماضي خطوات تثبت جديته المطلقة في الاعتداء على بيوت الله والمقدسات من خلال المحاولة لاقتحام مسجد النبي يونس في حلحول بمحافظة الخليل لولا يقظة المواطنين، وكذلك اقتحامه لبرك سليمان جنوب بيت لحم المتكرر، وقصه أشجار المقبرة الإسلامية ببيت لحم.