شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

فرجاني: دراسات تؤكد أن العيش في الخليج سيصبح مستحيلًا خلال 60 عامًا

فرجاني: دراسات تؤكد أن العيش في الخليج سيصبح مستحيلًا خلال 60 عامًا
أشار نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى دراسة علمية جديدة حذرت من أن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة بمنطقة الخليج سيجعل العيش فيها مستحيلًا بعد 60 أو 80 عامًا، وسيؤدي إلى عواقب على أداء مناسك الحج، خاصة في ف

أشار نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى دراسة علمية جديدة حذرت من أن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة بمنطقة الخليج سيجعل العيش فيها مستحيلًا بعد 60 أو 80 عامًا، وسيؤدي إلى عواقب على أداء مناسك الحج، خاصة في فصل الصيف.

ونقل “فرجاني” -عبر منشور له على “فيس بوك”- عن الدراسة التي نشرت في مجلة “Nature Climate Change“، أنها قالت إن “ارتفاع درجة الحرارة بنسبة عالية تدفع البشر إلى الغرق في العرق الذي لا يمكن أن يتبخر من على أجسادهم بسبب ارتفاع حاد في نسبة الرطوبة التي ترتفع بدورها نتيجة ارتفاع درجة حرارة المياه في البحار والمحيطات، ومن ثم فإن ذلك يعرض جسم الإنسان للخطر، ومع استمرار ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في آن واحد لأوقات طويلة سيخلق ذلك ظروفا غير قابلة للحياة”.

وبحسب الدراسة، يرى الباحثون أن درجات الحرارة والرطوبة ستبلغ المستوى الحرج في الفترة بين عامي 2071 و2100 في بعض مناطق الخليج، خاصة في قطر والإمارات العربية المتحدة وبعض مناطق إيران، كما أن درجات الحرارة ستكون في عدد من مناطق العراق وإيران قد اقتربت مؤخرًا من المستوى الخطر؛ حيث تجاوزت درجات الحرارة بالنهار هناك أحيانًا 50 درجة مئوية وبالليل 30 درجة، حسبما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.

وأفادت الدراسة، أن تغير المناخ في هذه الحالة سيؤدي إلى “عواقب وخيمة” لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة وخاصة عندما تتزامن فترة الحج مع فصل الصيف، علمًا أن أكثر من مليوني حاج يصلون سنويًا إلى المسجد الحرام لأداء مناسك الحج في الهواء الطلق.

وأشار “فرجاني” إلى أنه بعد انهيار عائدات النفط نتيجة إساءة تصرف السعودية، قد تفقد المملكة العائد الكبير الآخر الذي كانت تعتمد عليه منذ إنشائها، إيرادات الحج، وتعود إلى شظف عيش البداوة.

وأفاد أنه بسبب الحكم التسلطي الفاسد في البلدان العربية النفطية، تقترب الأمة العربية بكاملها من ضياع الفرصة التاريخية النادرة لعائدات النفط الهائلة التي كان يمكن أن تستثمر في التنمية الإنسانية في عموم المنطقة العربية لإقامة مجتمعات المعرفة بتوظيف عائدات النفط”.

وأضاف “ويتبدى أشد السفه في تضييع ثروات النفط، في مشتريات السلاح باهظ التكلفة وفي شن الحروب في المنطقة العربية لإجهاض المد التحرري العربي وبمنطق الطائفية البغيض”.

واختتم “فرجاني” منشوره بقوله تعالى: (وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا) (الإسراء: 16).



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023