بعد دعوة رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون”، السيسي لزيارة بريطانيا، طالب عدد من نواب الأحزاب والصحفيين وناشطي حقوق الإنسان في بريطانيا في رسالة جرى التوقيع عليها، الحكومة البريطانية بإلغاء تلك الزيارة المرتقبة.
وتم التوقيع على تلك الرسالة من 55 شخصية عامة وسياسية، وجاء أبرزهم نائب زعيم حزب العمال ووزير خزانة حكومة الظل في المعارضة العمالية جون ماكدونيل وديانا أبوت مسؤولة التنمية في حكومة الظل، وكارولين لوكاس النائبة عن حزب الخضر، وأندرو ماري مسؤول طاقم “نقابة يونايت”، والكاتب والصحافي مايكل روزين، والصحافي في ديلي ميل بيتر أوبورن، والمخرج كين لوتش المؤسس المشارك لحزب الوحدة اليساري.
ووصف الموقعون على الرسالة السيسي بأنه “ديكتاتور عسكري” يقود “نظاماً من الإرهاب”.
وجاء في الرسالة: “نعتقد أنها دعوة تنتهك القيم البريطانية التي تزعم الحكومة أنها تدافع عنها وترحب بحاكم أطاح بالحكومة المنتخبة وأقام نظاماً من الإرهاب وأعاد قضية الديمقراطية في مصر والشرق الأوسط بعامة لسنوات بعيدة”.
وأضافت الرسالة: “مع أننا لسنا بالضرورة ندعم سياسات محمد مرسي وحزبه (الحرية والعدالة) فإننا نلاحظ أنه انتخب بطريقة ديمقراطية وتم إخراجه من المنصب عبر انقلاب عسكري قاده السيسي”.
وتابعت “منذ ذلك الوقت، فقد قام النظام العسكري الموجه من السيسي بذبح الآلاف من المدنيين وصُدرت أحكام بالإعدام على مئات من مؤيدي الإخوان المسلمين في محاكمات جماعية تعتبر تزييفاً للعدالة. وتم قمع معظم الناشطين السياسيين المستقلين تقريباً بما في ذلك المنظمات اليسارية والليبرالية. وتم انتهاك حقوق المرأة في كل البلاد”.