نشبت مشاجرة بين شابين، أحدهما مصري والآخر سوري، في منطقة الشويخ الصناعية بالكويت، الأمر الذي دفع الأخير إلى الاستعانة بوالده وذويه للاعتداء على المصري، في منطقه الشويخ الصناعيه، وليس كما نشرته بعض وسائل الإعلام أن المشاجرة بين مصريين وكويتيين.

بعد ذلك قام العمال المصريون هناك بنصرة زميلهم، واعتدوا على الشاب السوري، ولم تسفر المشاجرة عن أي إصابات بين الطرفين.

واستدعت الشرطة جميع الأطراف، وعددهم ١٧ مصريا و٦ سوريين، بأمر من نائب رئيس الوزراء، الذي أصدر بدوره قرارا بإبعادهم من البلاد تحت بند إبعاد إداري، دون تحقيق أو معرفه الأطراف التي أخطأت.

وينص القانون على أنه عند إبعاد أي فرد من البلاد يتم ترحيل أسرته أيضا، مما يعني أن القرار أضر بـ23 أسرة بأكملهم.