فجر رجل نفسه داخل مسجد في مدينة نجران بالسعودية أثناء صلاة المغرب، حسب ما أوردت قناة “العربية” السعودية، وقتل شخصان في ما جرح 18 آخرون على الأقل في هذا التفجير الإرهابي.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه “بعد انتهاء المصلين بمسجد المشهد بحي الدحظة بمدينة نجران من أداء صلاة مغرب الإثنين الموافق 13/ 1/ 1437هـ، وعند شروعهم في الخروج من المسجد، أقدم شخص يرتدي حزاماً ناسفاً بالدخول إلى المسجد وتفجير نفسه بينهم، مما نتج عنه استشهاد أحد المصلين وإصابة عدد منهم ونقلهم إلى المستشفى”.
هاشتاج “#تفجير_مسجد_في_نجران“
وعقِب الانفجار دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاجا تحت اسم “#تفجير_مسجد_في_نجران”، وعلق عليه كبار الشخصيات في الدول العربية تضامنًا مع المملكة العربية السعودية، حيث أكد الكاتب والإعلامي أنور مالك، أن السعودية تدفع ثمن ثبات موقفها تجاه القضايا العربية والإقليمية.
بينما قال الإعلامي فواز بن عواد العنزي، إن الانتحاري لا يعرف شيئا عن الإسلام.
ووصف سعود الشريم، إمام وخطيب المسجد الحرام، القاتل بأنه “قاتل غِر لا يدري في ما قَتل”.
وعبرت الأكاديمية السعودية هتون أجواد الفاسي، عن حزنها وتشاؤمها مما يحدث.
ودعا الداعية السعودي سلمان العودة الله أن يُهلك القتلة والمجرمين:
وأوضح الكاتب الصحفي في جريدة “الرياض” محمد علي المحمود، سنُضطر يوما ما إلى اجتثاث الأصولية التقليدية من جذورها:
منطقة نجران
منطقة نجران هي إحدى المناطق الثلاثة عشر للمملكة العربية السعودية، وتقع في جنوب غرب المملكة على الحدود مع اليمن، وتبلغ مساحة منطقة نجران 360000 كم2، وتشتهر بالزراعة، وبها سد وادي نجران الذي يعد من أكبر السدود المقامة في السعودية، إذ تصل طاقته التخزينية حوالي 85 مليون متر مكعب.
