يعيش أهالي مركز الزرقا، التابع لمحافظة دمياط، مأساة؛ بسبب نقص عدد سيارات الأجرة بالمدينة، مما يعطي الفرصة للسائقين لممارسة كل الضغوط على الركاب في زيادة عددهم، وكذلك رفع قيمة الأجرة، وسط انعدام الرقابة عليهم.
ويضطر طلاب جامعات دمياط الجديدة، والقديمة، والمنصورة من أبناء الزرقا لاستخدام المواصلات يوميًا بداية من الصباح وحتى مساء اليوم، وسط استغلال سائقي الميكروباص، الذين يفرضون زيادة في الأجرة، ولا يملك الطلاب رفض الزيادة، والا سيرفض السائق توصيلهم.
يقول أحمد عمر، أحد الطلاب -لـ”رصد”-: “تلك المأساة متكررة طوال العام، وتزداد أثناء العام الدراسي، مع توافد الطلاب على جامعاتهم، وفيه بنات طالبات ونساء موظفات وعاملات بتتبهدل كل يوم علشان تروح شغلها أو ترجع منه”.
ويضيف عبدالله محمود، موظف “أعمل في مدينة فارسكور ومضطر للركوب يوميًا ذهابًا وإيابًا من وإلى مدينة الزرقا؛ حيث نعاني معاناة شديدة في المواصلات بسبب نقص سيارات الأجرة وأيضًا تردي أخلاق السائقين الذين لا يهمهم سوى جمع الأموال بأي طريقة ولا يهمهم أبدًا أن يذهب موظف أو طالب إلى عمله أو إلى كليته في موعده”.
ويطالب أهل المدينة بتشغيل مشاريع للنقل العام، والتي تسهم كثيرًا في حل أزمة المواصلات لأنها تخضع لرقابة مجالس المدن والوحدات المحلية، ووجودها سيساعد في تخفيف حدة الزحام ومنها تخفيف المعاناة عن المواطنين.