وصف الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي حرق “قبر يوسف” الذي يقدسه اليهود ، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة ، بأنه “عمل جبان” ، مضيفًا أن قوات الاحتلال ستعيد إعمار القبر وترميمه.
وقال أدرعي في تغريدة له بموقع “تويتر” إن قبر يوسف مكان ديني مقدس ، واصفًا من قاموا بحرقه بأنهم ” ١٠٠ مشاغب فلسطيني ” .
وكانت أنباء قد وردت صباح اليوم أن مجموعة من الشبان الفلسطينيين قاموا بإضرام النيران فجر اليوم الجمعة بمقام يدعى “مقام يوسف” في نابلس ، وهو مقدس عند اليهود والمسلمين.
وأضاف في تغريدة أخرى : ” ليكون واضحًا ، ندين استهداف والمساس بأي مكان مقدس لجميع الأديان”.
وتوالت التغريدات من مستخدمي “تويتر” للتعليق على تغريدات أدرعي ، فقال أحد المعلقين : ” ذكرتني بالجبان شارون الذي أضرم النار في المسجد الأقصى ” مكان ديني مقدس ” وقتل المصلين العزل”.
ورد “جاسم” معلقًا : “استخدام الأسلحه ضد الحجر هو الجبن و احتلالكم للأراضي الفلسطينيه هي الجريمه”.
وعلق سليم قائلًا : “دائمًا يصرخون من أجل مقدساتهم ، وهم كاذبون ، ويحرقون ويخربون مقدسات الآخرين” .
يوجد “قبر يوسف”، في الطرف الشرقي لمدينة نابلس تحت السيطرة الفلسطينية ، ويعتبره اليهود مقامًا مقدسًا منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967، وعادة ما تقتحم قوات الاحتلال المقام لتأمين دخول الآف اليهود لتأدية طقوس دينية توراتية.
وحسب المعتقدات اليهودية ، فإن عظام النبي “يوسف بن يعقوب”، أُحضرت من مصر، ودفنت في هذا المكان،
لكن عددًا من علماء الآثار “الفلسطينيين” ينفون صحة الرواية الإسرائيلية ، قائلين إن عمر القبر لا يتجاوز بضعة قرون، وإن المقام هو ضريح لشيخ مسلم اسمه “يوسف الدويكات”.