دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #علمني_حسن_البنا، وذلك تزامنًا مع حلول ذكرى ميلاد الإمام حسن البنا، دونوا خلاله مناقب الأمام الشهيد، وكلماته الخالدة، وما تعلموه من جماعة الإخوان المسلمين.
قال الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن الشهيد حسن البنا- رحمة الله عليه- كان رجلاً متعدد المواهب والقدرات، فهو عالمٌ وداعيةٌ، ومصلحٌ، ومجدِّدٌ، وقائدٌ وزعيمٌ، وهو كذلك مُرَبٍّ من الطراز الأول.
وأضاف- عبر منشور له على “فيس بوك”-: “البنا” كانت لديه كل الأدوات التي يفتقر إليها المربِّي الناجح، من البصيرة النَّيِّرة، والقلب الكبير، والعقل المنفتح، واللسان الفصيح، والوجه البشوش، والفِراسة النادرة، إلى جوار العلم الواسع، والخبرة الاجتماعية.
وكتب سمير الوسيمي: تعلمت في ذكرى ميلاد الإمام الشهيد حسن البنا “الذاتية في العمل، وتأكيده على تحرير العقل والفكر والروح، وإبداعه في التفكير والتنفيذ، وكونه لم يكن أسير مدرسة معينة سبقته، وإنما استفاد من جميع سابقيه، ثم أبدع فيما يخص واقعه ورؤيته المستقبلية”.
وقال أبو حذيفة الخضر: “الفكرة لا تموت وإن تآمروا عليها، لكنها بالقعود والخفوت تخسر ما لديها”..
وذكر وليد العطار كلمات من رسالة الإمام حسن البنا للشباب، قال إنها غيرت مجرى حياته وهو في أوائل الإعدادية، منها: “قد ينشأ الشاب في أمة وادعة هادئة، قوي سلطانها واستبحر عمرانها، فينصرف الى نفسه اكثر مما ينصرف إلى أمته، ويلهو ويعبث وهو هادئ النفس مرتاح الضمير، وقد ينشأ في أمة جاهدة عاملة قد استولى عليها غيرها، واستبد بشؤونها خصمها فهي تجاهد ما استطاعت في سبيل استرداد الحق المسلوب، والتراث المغصوب، والحرية الضائعة والأمجاد الرفيعة، والمثل العالية.. وحينئذ يكون من أوجب الواجبات على هذا الشباب ان ينصرف إلى أمته أكثر مما ينصرف إلى نفسه، وهو إذ يفعل ذلك يفوز بالخير العاجل في ميدان النصر، و الخير الآجل من مثوبة الله، ولعل من حسن حظنا أن كنت من الفريق الثاني فتفتحت أعيننا على أمة دائبة الجهاد مستمرة الكفاح في سبيل الحق والحرية، واستعدوا يا رجال فما أقرب النصرللمؤمنين وما أعظم النجاح للعاملين الدائبين”..”