أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ رائد صلاح، أنه وحركته والفلسطينيين سيبقون أحرارًا دائمًا، سواءً خارج السجن أو داخله.
وقال الشيخ رائد صلاح -في كلمة له، صباح اليوم الأربعاء، من أمام محكمة المركزية في مدينة القدس المحتلة-: “لقد كنا قبل السجن أحرارًا، وسنبقى في السجن أحرارًا، وسنخرج من السجن أحرارًا، حتى لو كنت وضعت في السجن، نستمر في طريقنا، في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك”.
وردد الشيخ “صلاح” قبيل دخوله قاعة المحكمة: “قبل السجن وبعده سنبقى نردد: بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
وكانت نيابة الاحتلال الإسرائيلي، قد طالبت بالسجن الفعلي للشيخ مدة 18 شهرًا؛ وذلك بتهمة “التحريض على العنصرية والعنف”.
وقالت قناة التليفزيون الإسرائيلي الثانية، السبت الماضي، إن الأغلبية الساحقة من وزراء الحكومة تؤيد اقتراح حظر أنشطة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، لافتة إلى وجود اختلاف بين الأجهزة الأمنية حول ذلك.
الشيخ رائد صلاح، ولد في أم الفحم عام 1958، وهو رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48، ويعد الشيخ رائد صلاح رئيس “الجناح الشمالي للحركة الإسلامية” داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن أشهر الشخصيات السياسية الإسلامية في الداخل المحتل، ومن أكثرها مواجهة للسياسات العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.
(function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = “//connect.facebook.net/ar_AR/sdk.js#xfbml=1&version=v2.3”; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));
#شاهد الشيخ رائد صلاح قبيل دخولة قاعة المحكمة: قبل السجن وبعده سنبقى نردد “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.#Qpress
Posted by Qpress on 13 أكتوبر، 2015