تجوب قوات الأمن، منذ اليوم الأول لبداية العام الدراسي، شوارع مدينة أسيوط بسياراتها وتقوم بمحاصرة جامعة أسيوط تارة وجامعة الأزهر “بنين” تارة أخرى.
وبشكل يومي، تقوم قوات الأمن بوضع تعزيزات أمنية شديدة وتشكيل حصار أمنى قوي عند جامعة أسيوط، وبالتحديد أمام بوابة الترعة الرئيسية؛ حيث تتواجد بشكل دائم سيارة ترحيلات ومصفحتان وسيارة مطافي و4 بوكسات شرطة محملة بقوات فض الشغب.
زيادة أعداد فالكون
وفي السياق ذاته، تقوم إدارة الجامعة بزيادة عدد أفراد الأمن الجامعي، وكذلك الأمر أمام جامعة الأزهر، بالإضافة إلى أنها قامت ودون أي سبب يذكر بزيادة عدد أفراد الأمن الإداري التابعين لشركة الحراسات الخاصة “فالكون” أمام كلية الآداب إلى أكثر من 10 أفراد من بينهم سيدتان لتفتيش الطالبات، في حين أنه لا يتجاوز عدد طلاب كلية الآداب الـ10 آلاف طالب ومساحتها صغيرة جدًا.
غضب طلابي
في المقابل تشهد الجامعة حالة غضب واستياء من قبل الطلاب بسبب تلك التصرفات؛ حيث أعرب طلاب كلية الآداب عن استيائهم الشديد من هذه الإجراءات وخاصة طلاب المرحلة الأولى.
وفي تصريحات خاصة لـ”رصد”، قالت الطالبة رنا حسن: “كل يوم بيعطلونا على البوابة وبنتأخر ع المحاضرات بتاعتنا بسبب إصرارهم على تقديم الكارنيه وطبعًا الكارنيهات لم نستلمها حتى الآن”.
كما قالت الطالبة إسراء أحمد، طالبة بكلية الآداب: “صغيرة جدًا ومافيش غير بوابتين واحدة منهم للطلاب ومش محتاجة لكل أفراد الأمن دول”.
فيما كان للبعض رأي آخر؛ حيث قالت شيماء أحمد، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب: “أحسن حاجة علشان الأمن يقدر يسيطر على مشاغبة وخناقات الطلاب الأولاد في الكلية”.