أصدرت حكومة الاحتلال، قرارًا بعدم تسليم جثث منفذي العمليات الفلسطينيين إلى ذويهم؛ بدعوى “منع التحريض”.
وأصدرت المتحدثة بلسان شرطة الاحتلال، لوبا السمري، تصريحًا مكتوبًا قالت -حسب وكالة “الأناضول” للأنباء-: “وافق مجلس الوزراء، الليلة الماضية، على اقتراح من وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، يدعو لعدم إعادة جثث إرهابيين قتلوا أثناء العمليات الإرهابية” على حد قولها.
وأضافت “السمري”، “علاوة على ذلك، سوف يدرس اقتراح الوزير أردان، بدفنهم في مقابر تابعة للجيش الإسرائيلي في حواف وأطراف الدولة، والتي تم فيها دفن الإرهابيين في الماضي”.
وتوجد مقابر يشرف عليها جيش الاحتلال، يطلق عليها اسم “مقابر الأرقام”، وذلك لأنها تعتمد على الأرقام في تعريف القبور، وفيها يدفن فلسطينيون نفذوا عمليات ضد الاحتلال خلال السنوات الماضية.
وتابعت الناطقة باسم الشرطة: “الوزير أردان أوضح أن عائلة الإرهابي تجعل من جنازته مظاهرة لدعم الإرهاب والتحريض على القتل، وقال: يجب ألا نسمح بذلك، ويجب علينا أن نفعل كل شيء لعدم جعلها طقوس تكريم بعد تنفيذه عملية إرهابية”، على حد وصفه.
وعادة ما تقوم شرطة الاحتلال بتسليم جثث منفذي العمليات لذويهم، في ساعات الليل المتأخرة، وفي معظم الأحيان بعد تأخير لعدة أيام.
وقُتل العديد من الفلسطينيين، خلال الأيام الماضية، في هجمات طعن ودهس وإطلاق نار، نفذوها ضد إسرائيليين في القدس، ومدن إسرائيلية.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ الأول من أكتوبر الجاري، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش وشرطة الاحتلال.
