سقط 400 جندي من جنود النظام السوري؛ في الحملات العسكرية التي شنها النظام على قرى وبلدات ريف حماه الشمالي والشمالي الغربي، والشمالي الشرقي.
وذكر موقع “الجزيرة دوت نت” أن عدد القتلى في صفوف النظام بلغ 400 قتيل كحد أدنى تم إحصاؤهم في مستشفى حماه الوطني، مما شكل مفاجأة كبيرة لقيادات المعركة التي كانت تراهن على نجاح معاركهم العسكرية بريف حماه واسترداده خلال أيام.
وقال القيادي العسكري بالجيش الحر في ريف حماه، أبو خالد -حسب “الجزيرة”- إن أطباء ميدانيين أكدوا له وصول سيارات إسعاف إلى مشفى حماه الوطني كانت تنقل عشرات الجثث من القتلى والجرحى من جبهات ريف حماه منذ أول يوم من المعارك في 7 أكتوبر من العام الجاري، كما أكد أحد الكوادر الطبية في مسشفى حماه الوطني أن عدد قتلى النظام -في الأيام الستة من تواصل المعارك بريف حماة- قد تجاوز 400 قتيل وهم موثقون داخل المشفى.
وأشار إلى أن المخابرات السورية في حماه أصدرت قرارًا للمسشفى الوطني بحماه بإخلائه من جميع الحالات المدنية واستنفاره لحالات الجرحى القادمة من معارك ريف حماه من عناصر النظام.
وعلى الجانب الآخر لقي 8 مدنيين سوريين مصرعهم جراء قصف نفذته الطائرات الروسية، أمس الثلاثاء، على محافظتي حلب وإدلب بالشمال السوري.
وذكر مسؤول في الدفاع المدني في مدينة حلب -حسب وكالة “الأناضول”- أن الطائرات الروسية قصفت بلدة حيان بالمدينة، مما أسفر عن مقتل 7 مدنيين، وسقوط عدد كبير من الجرحى، مبينًا أنَّ المنطقة تحت سيطرة المعارضة السورية وليس “تنظيم الدولة”، كما نفى وجود أي جماعات مسلحة في المنطقة.
وأشار المسؤول إلى أنَّ الطائرات الروسية عاودت قصف المكان أثناء انتشال طواقم الدفاع المدني للضحايا والجرحى من تحت الأنقاض.