قال صحفيو جريدة “المصري اليوم”، إنهم ماضون في الإجراءات التصعيدية، لاستعادة حقوقهم؛ نظرًا لأن إدارة الجريدة لم ترد بعد على مطالبهم المشروعة، متابعين -في بيان صحفي أصدروه، مساء أمس- “خطة تسريح العاملين بالمؤسسة مستمرة، بالمخالفة للدستور وقوانين العمل وتنظيم الصحافة والمواثيق المحلية والدولية”.
وأشار الصحفيون إلى عدم تلقيهم أي دعوة للحوار حول مطالبهم أو خطة الهيكلة من الإدارة، مؤكدين أنهم “على قلب رجل واحد”، على أن تبدأ الإجراءات التصعيدية اليوم باعتصام رمزي لمدة ساعة، بداية من الواحدة وحتى الثانية ظهرًا، في حال عدم الرد على مطالبهم صباح اليوم.
في السياق ذاته، أبدى صحفيو جريدة “الشروق”، التي مرت بأزمة مشابهة لأزمة “المصري اليوم” قبل عدة أشهر، كامل تضامنهم مع صحفيي “المصري اليوم” كما جاء في بيان صحفي، تلقت “شبكة رصد” نسخة عنه.
ودعا صحفيو “الشروق” زملاءهم إلى التضامن مع “المصري اليوم”؛ إذ قالوا -في بيانهم-: “ما يحدث لصناعة الصحافة المستقلة في مصر، وأيضًا القومية والحزبية أصبح أمرًا جللًا، ما يسلتزم وقوف الجماعة الصحفية صفًّا واحدًا ضد هذا الخطر الذي لم ولن يرحم أحدًا من الصحفيين والإعلاميين الشرفاء”.
وتابع البيان: “نهيب بكل الصحفيين والإعلاميين أن يكونوا على قلب رجل واحد، ويعلنوا تضامنهم من كل صوب وحدب ضد ما يحدث لزملائهم لنجتث جذور هذا الخطر الخبيثة من أصلها”.
وفي نهاية بيانهم، وجهوا رسالة إلى نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة: “ولذا نطالب نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة وزملاءنا في الصحف والمواقع والقنوات للاطلاع بدورهم كل في موقعه لدعم زملائه في مواجهة هذا الخطر الذي لن يرحم أحدًا”.