أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي أن الغرض من التدخل الروسي في سوريا هو الدعم الواضح لبشار الأسد وضرب المعارضة وليس “تنظيم الدولة”.
وقال عبر برنامج “بين نقطتين” الذي يقدمه الإعلامي عبد اللطيف المناوي على فضائية “Ten” أمس الجمعة إن الوضع في سوريا لا يبشر بأنها ستعود كما كانت قبل الحرب، لقد ارتكب العرب في حق سوريا خطأ استراتيجيًا فادحًا في بداية الأحداث، فالتفكير العربي لم يكن تفكيرًا قوميًا ناضجًا منذ البداية، وأول ما قامت به الجامعة العربية هو العزل والإبعاد لبشار الأسد، من خلال تجميد حضوره لاجتماعات الجامعة، وكان لا بد من احتواء الموقف”.
وأضاف: من المفترض أنه عند وجود مشكلة في دولة عربية أن نحتويها بالحضور في الجامعة والتحدث عن المشكلة لحلها، على عكس ما قامت به الجامعة في الأزمة السورية بتجميد عضويتها في الجامعة، وهذا ما يخدم الأهداف الخارجية للتدخل في المنطقة، ولا يخدم مفهوم العروبة على الإطلاق.
الدكتور مصطفى الفقي حاصل على بكالوريوس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة عام 1966، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن عام 1977، ثم التحق بالسلك الدبوماسي فعمل في سفارتي مصر ببريطانيا والهند.
شغل منصب سكرتير الرئيس المخلوع حسني مبارك للمعلومات، كما تم انتخابه عضوًا بمجلس الشعب كعضو عن الحزب الوطني المنحل.