أكدت الدراسات الحديثة، انتشار حالات ارتفاع مستوى الكوليسترول في مصر، والتي تقدر بأكثر من 45% من السكان.
وقال الدكتور محمد السقا، أستاذ الطب البديل، لمجلة “نصف الدنيا”: إن الكوليسترول مادة دسمة يتم تصنيعها في الجسم، كما يوجد في عدد من الأطعمة.. إنه المادة الأساسية بين أنواع الدسم الموجودة في جدار الشرايين عند حدوث مرض الشرايين الإكليلية، وكلما كانت نسبة الكولسترول في الدم أكثر ارتفاعًا، ازداد احتمال الإصابة بهذا المرض وتسارع تطوره.. لذلك إذا كنت مصابًا بداء الشرايين الإكليلية، فمن الضروري أن تهتم بنسبة الكولسترول لديك.
لتخفيف الكوليسترول
1-قلل من تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول؛ وهي اللحوم ومشتقات الحليب كاملة الدسم وصفار البيض والسمن.
2- راقب نوعية وكمية الدسم في طعامك؛ لأنها تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم.
3- هناك نوعان من الدسم في الطعام الذي نتناوله: مشبع وغير مشبع.
4- تخفيف الملح في الطعام يعني الإقلال من استعماله على الطاولة وفي تطعيم الغذاء ويمكن الاستعاضة عنه بأنواع أخرى من التوابل والإقلال من استهلاك الأطعمة المصنعة.
5-الحفاظ على وزن طبيعي: يخزن الجسم الحريرات عند تناول الطعام، ويستهلكها عند القيام بنشاط ما. فإذا كانت كمية الحريرات المأكولة أكثر من المستهلكة، يتم تخزينها على شكل دهون حتى وإن كانت الزيادة طفيفة ولكن طويلة الأمد، فإنها تؤدي إلى زيادة الوزن كلما ازداد وزن الجسم، كلما ازداد العمل المفروض على القلب لتأمين الحاجات الإضافية لخفض الوزن، يتوجب عليك تناول كمية من الحريرات أقل مما تستهلك.
6- راقب عادات التغذية الحالية لديك وحاول التعرف على عادة أو اثنتين يمكن تحسينهما، من الأفضل أن تبدأ بشكل تدريجي على أن تقرر تغيير نظامك كليًا بين ليلة وضحاها.
7- خفف من تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول والدسم غير المشبع؛ لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الحريرات، وكلما تناولت كمية أقل من هذه الأطعمة، حافظت على نظام صحي أفضل.
8- ابتعد عن الأطعمة عديمة الطعم، فإن نقصان الوزن أكثر من كيلو جرام واحد أو اثنين أسبوعيًا يمكن أن يكون ضارًا أكثر منه نافعًا. ويحاول الكثير من الأشخاص اتباع هذه الأنواع من الحمية، ليجدوا أن زيادة الوزن تعاود الظهور سريعًا بعد انتهاء الحمية والعودة إلى عاداتهم السابقة.
9- يجب أن يكون علاج زيادة الوزن مستمرًا وتدريجيًا.. ضع لنفسك أهدافًا منطقية قريبة وبعيدة المدى. قد يكون ذلك صعبًا في البداية، لكن تذكر أن تخفيف الوزن سوف يحسن من وضعك الصحي ومن حالتك العامة.
10- اتباع برنامج تدريب رياضي منتظم: القلب عضلة وهو يحتاج، مثل عضلات الذراع أو الساق، إلى تدريب منتظم لزيادة قوته وقدرته على العمل. وللحصول على نتائج جيدة، يجب أن يكون التدريب منتظمًا -ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل هوائيًا- أي أنه يتطلب مشاركة عدد كبير من العضلات ويكون متكررًا (مثل السير والسباحة والتجديف).
11- تخفيف استهلاك السكريات
يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر والحلويات إلى تسوس الأسنان وزيادة الوزن، لذلك اختر أطعمة أكثر فائدة لنظام تغذيتك، كما في القاعدة الأولى.
12- تناول الأطعمة الغنية بالنشويات والألياف: تسمى المواد النشوية “السكريات المعقدة” إنها مصدر جيد للطاقة والغذاء وتوجد أغلب النشويات في الحبوب والأطعمة المشتقة منها.
هناك أطعمة غنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة والنخالة والفواكه والخضار. تساعد الأغذية الغنية بالألياف على خفض نسبة الكوليسترول وتحسن وظيفة الأمعاء الغليظة.
المكسرات تحتوي على وحدات حرارية عالية، إلا أن تناول كمية معتدلة من الجوز واللوز والفستق تحتوي بنفس الوقت على فوائد للجسم خاصة للقلب؛ لأن دسمها غير مشبع ولأنها غنية بفيتامين e والسيلينيوم اللذين يساعدان على التخفيف من الكوليسترول ويعملان عمل مضادات التأكسد ويخففان من خطر السرطان.
13- الزيت أفضل من السمنة: إن الزيت مفيد للصحة ويحتوي على مواد دسمة غير مشبعة وتساعد على خفض الكوليسترول السيئ وتحافظ على الكوليسترول الجيد، ولكنه بنفس الوقت يحتوي على وحدات حرارية عالية والأفضل دائمًا الاعتدال.
14- التفاح كنز فاحرص عليه طازجًا: التفاح لا يساعد فقط على الهضم، وإنما يزيل النفايات من الكبد، وهو مصدر غني بفيتامين ج والألياف، ورغم أن قشرته قليلة السعرات الحرارية، فإنها غنية بسكر فركتوز الذي يضبط سكر الدم ويمدنا بالطاقة، ويعالج التفاح أيضًا مشاكل الجلد والتهاب المفاصل وهو قابض في الإسهال وملين ومدر للبول، ويشتمل علي كربوهيدرات وصوديوم، وينظم الجهاز الهضمي ويمنع الإمساك ويوقف النقرس والروماتيزم ويمنع تكوين الحصوات المرارية وينظف الأسنان ويفيد في حموضة المعدة.
أثبت التفاح أيضًا، قدرته على تقليل مخاطر سرطان القولون والبروستاتا والرئة، كما يساعد في علاج أمراض القلب وتخفيض الكوليسترول وتخفيض الوزن، إضافة إلى قدرته على حماية المخ من مرض الشيخوخة “الزهايمر”.
15- “السمك” وأنواعه: يحتوي السمك على نوع مميز من الأحماض الدهنية يسمى “أوميجا3” المفيدة لتقوية الكرات البيضاء التي تقوي جهاز المناعة.
16- “اللبن”: يحتوي اللبن على مستنبت البكتيريا الحية، توجد في أمعاء الإنسان الملايين من البكتيريا الضرورية للهضم والتي تعيق نمو البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي وهي تشكل جزءًا مهمًا من نظام المناعة لحماية الجسم.
17- الخضروات والفراولة
ويؤكد الدكتور فوزي الشوبكي، أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، أن هناك طرقًا لخفض مستويات الكوليسترول في الدم بشكل طبيعي، عن طريق اتخاذ بعض الخطوات التي تقلل أيضًا من احتمال الاضطرار إلى تناول العديد من الأدوية لمعالجة مسألة ارتفاع الكوليسترول في الدم.
ويشير الدكتور فوزي الشوبكى، إلى أن التوقف عن التدخين من أهم الخطوات التي يجب أن يتبعها من يريد خفض الكوليسترول، خاصة أن التدخين خطير جدًا للجميع، ولكن بشكل خاص بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مشاكل مع الكوليسترول.
كما أن التحول إلى نظام غذائي نباتي، يعد من الخطوات الفارقة؛ حيث إن المنتجات الحيوانية هي من أهم مصادر الكوليسترول التي لا يحتاج جسمك إليها، خاصة أن جسمك ينتج الكوليسترول الذي يحتاجه من تلقاء نفسه.
وينصح الدكتور فوزي الشوبكي، بالتوقف عن تناول الدهون المشبعة؛ حيث إنها من أكثر العناصر التي ترفع الكوليسترول في الدم.
ويضيف الدكتور فوزي الشوبكي أن الإكثار من الألياف في وجبات الطعام، وذلك بتناول المزيد من الخضروات الخضراء، وغيرها من المنتجات الغذائية التي تحتوي على نسب عالية من الألياف، كالفراولة التي تعد مصدرًا غنيًا بالألياف.
كما أن الخضروات من الفصيلة الصليبية مثل الملفوف والزهرة والبروكلي واللفت، تتميز هذه الفصيلة باحتوائها على مواد منشطة ومقوية لجهاز المناعة، وأيضًا تحتوي على مضادات للأكسدة وأيضًا غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف.
