شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“الزعفراني” يطرح مبادرة للمصالحة الوطنية تتضمن مبادئ مشتركة للثوار

“الزعفراني” يطرح مبادرة للمصالحة الوطنية تتضمن مبادئ مشتركة للثوار
نشر نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مبادرة لإبراهيم الزعفراني، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، تتعلق بطرح مبادئ عامة يتم في ظلها مصالحة وطنية

نشر الدكتور نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ما قال عنها إنها مبادرة لإبراهيم الزعفراني، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، تتعلق بطرح مبادئ عامة يتم في ظلها مصالحة وطنية لتجاوز الأزمة الحالية دون تفريط في الدماء.

وقال “فرجاني” -في بداية منشوره- إن هذا “مقترح لصديقي الإخواني النبيل، الدكتور إبراهيم الزعفراني، أعده من أفاضل الإخوان المسلمين، الذين نزّهوا أنفسهم عن مغانم الحكم عندما أقبلت، واستمروا في صمت وتفانٍ فيما يسروا له من خدمة الناس، خصني بمقترح عملي لتجاوز الغمة الحالية التي تحيق بمصر وأهلها، ولأنني أحترمه وأقدره، رأيت أن أعطي مقترحه أولوية على برنامجي وأعرض مقترحه، بنصه، للنقاش هنا، تعميمًا للفائدة”.

وعرض “فرجاني”، رسالة “الزعفراني” للمناقشة، قائلًا: “أرجو إبداء الرأي في هذا الطرح، وسأعود إلى الموضوع في مناقشة متصلة، حول “ميثاق نصرة الثورة الشعبية العظيمة”، بعد يومين”.

وجاء نص الرسالة كالتالي: أرسل لسيادتكم هذه الرسالة لما أحمله لشخصكم الكريم من إجلال واحترام لأستنير بفكركم الحكيم وخبرتكم الغالية.. إن هؤلاء الحكام من قادة الجيش زائلون حتمًا وستبقى مصر لشعبها وأولادهم وأحفادهم، وقدر كل شعب أن يتعايش تحت مبادئ مشتركة تجمعه وتوجه بوصلته، وقد أصابت مصر انتكاسة ابتلينا بها جميعًا ستؤدي بالبلاد إلى الهاوية”.

ورأى “الزعفراني” أن أول خطوة هي “ألا نطيل أمد الشق العميق الذي حدث بين أفراد الشعب الواحد، وأن نرمم هذا الشرخ ونزيل الفجوة بين أفراد وفصائل هذا الشعب فالشعب هو الباقي والأفراد زائلون”.

وأضاف “الزعفراني”، “ولذلك أرى أن نطرح مبادئ عامة لا خلاف عليها تتم في ظلها مصالحة وطنية مع كل من يقبل ويعمل على تحقيق هذه المبادئ، ولنعلوا على الجراح دون تفريط في حقوق الدماء وعقاب كل من أجرم في حق الأفراد أو الوطن من خلال مبدأ العدالة الانتقالية، وأن نحدد بعض الخطوات العملية لتحقيق المصالحة الوطنية، تكون موجهة إلى القوى والأحزاب والتجمعات والرموز والنخب السياسية والمفكرين وقادة الرأى والاعلام ولعموم شرائح وطوائف الشعب المصري الذين يؤيدون هذه المبادئ أو الأهداف ويعملون على تحقيقها كل حسب مجاله وطاقاته وإمكاناته، لأننا كشعب من حقنا أن نلتف حول مبادئ تنتظم حركتنا ونسعى لتحقيقها”.

وجاءت أهداف مبادرة “خارطة طريق لإنقاذ مصر الحبيبة” كالتالي:

المبادئ والأهداف العامة المشتركة للثوار:

لا لتدخل الجيش في السياسة- عيش- حرية- عدالة اجتماعية- كرامة إنسانية- مصلحة وطنية- عدالة انتقالية- القضاء على الفساد- إقامة نظام ديمقراطي.

وأشار “الزعفراني” -في نص رسالته- إلى أنه لتنفيذ ذلك، يجب أن يتم الآتي:

  1. يعلن كل فصيل وطني تبنيه هذه المبادئ والأهداف العامة.
  2. تعلن الشخصيات العامة تبنيها هذه المبادئ والأهداف.
  3. تتكون لجنة مصالحة وطنية في كل كيان ثوري تعمل على تهيئة أفرادها لمصالحة وطنية حقيقية وتلافي ما يعكر صفو هذه المصالحة.
  4. تتكون لجنة مشتركة من الفصائل الوطنية بالمصلحة الوطنية عن طريق:
  • السعي بين القوى الوطنية لمعالجة أزمة الثقة بينها وإيجاد ميثاق شرف ينهي التنافر بين هذه القوى.
  • التوسيع التدريجي لدائرة المؤمنين بهذه المبادئ.
  • طرح أفكار ووسائل تقلل أو تردم فجوة الشق الذي حدث بين أفراد الشعب المصري الواحد.

5- عقد لقاءات دورية تنسيقية بين ممثلي القوى الثورية لطرح الرؤى والأفكار والآليات والدوات والوسائل والفعاليات لتحقيق تلك الأهداف.

6- يقوم كل كيان بما يناسبه في ضوء ما يطرح خلال هذه اللقاءات التنسيقية يسانده ويعاونه من يتفق معه في هذه الآلية.

7- تجنب التخوين والاستهانة بالآخر وترك حرية الحركة لكل فصيل ما دام يعمل لتحقيق هذه الأهداف أو بعضها.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023