شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. الرأي العام الإسرائيلي يتعاطف مع منفذي عملية “نابلس”

بالفيديو.. الرأي العام الإسرائيلي يتعاطف مع منفذي عملية “نابلس”
بعث الشباب الفلسطيني المقاوم برسالة إلي الحتلال الصهيوني بأنهم ليسوا من يطلقون النار علي الأطفال، حيث رفض شابين فلسطينيين مسلحين إطلاق النار على أربعة أطفال تواجدوا في سيارة والديهم لحظة تنفيذ عملية قرب إحدى المستوطنات.

بعث الشباب الفلسطيني المقاوم برسالة إلي الاحتلال الصهيوني بأنهم ليسوا من يطلقون النار على الأطفال؛ حيث رفض شابان فلسطينيان مسلحان إطلاق النار على أربعة أطفال كانوا في سيارة والديهم لحظة تنفيذ عملية قرب إحدى المستوطنات في مدينة نابلس بالضفة الغربية مما أثار ضجة كبيرة في إسرائيل.

وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن الشابين الفلسطينيين أوصلا رسالة إلى العالم أجمع، أظهرت الفرق بينهم وبين المستوطنين الإسرائيليين الذين لم يفوتوا فرصة إلا وقاموا فيها بعمليات قتل مرعبة بحق الفلسطينيين هزت الرأي العام.

 الطفل دوابشة

وقارن النشطاء بين فعل الشابين الفلسطينيين وفعل المستوطنين اليهود، حينما قاموا بقتل وحرق الطفل “دوابشة” في حين أن المسلحين الفلسطينيين اللذين أطلقا النار وقتلا مستوطنين تركا الأطفال دون إصابتهم؛ حيث أسفرت عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون في نابلس الجمعة الماضية 2 أكتوبر عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة آخر بجراح، وكان برفقة الزوجين المستوطنين أبناؤهما الأربعة.

تكذيب الرواية الإسرائيلية

الرواية الرسمية الإسرائيلية بأن المسلحين لم يلاحظا الأطفال، أثارت سخرية جارفة في وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث ذكر مغردون أنه من الصعب الاقتناع برواية الجيش التي تقول إن المهاجمين لم يلاحظا وجود الأطفال في المقعد الخلفي كونهم كانوا نائمين، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش عن إطلاق نحو 50 طلقة باتجاه المركبة المستهدفة.

وأكد الناشط والإعلامي الفلسطيني علي صيام على صفحته عبر تويتر أن أحد منفذي عملية نابلس كان سهلاً عليه أن يقتل أطفالهما لكنه امتنع.

وقال  صيام: المنفذ  لم يغادر إلا عندما تأكد أن المستوطن وزوجته قتلوا، وغادر دون قتل أطفالهما! هذا هو الفرق بين إنسانيتنا وحقدهم.

رسالة إلى العالم

ومن جانبه قال المحلل العسكري بالقناة الثانية روني دانييل إن “منفذي عملية إيتمار نزلا من السيارة واقتربا من الأطفال الأربعة ورفضا قتلهم وتركوهما بسلام، وكأنهم يبعثان برسالة لنا: نحن لسنا حيوانات مثلكم ونحن لا نقتل الأطفال مثلما فعلتم في دوما مع عائلة دوابشة”.

 منطقة عسكرية

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن محيط نابلس في الضفة الغربية منطقة عسكرية مغلقة حتى إشعار آخر على خلفية مقتل مستوطنين اثنين قرب بلدة بيت فوريك شرق المدينة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش يقوم بعمليات تمشيط واسعة قرب مستوطنة ايتمار بحثًا عن منفذي العملية، ورافق ذلك اعتداءات للمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وبيوتهم وممتلكاتهم ووقوع مواجهات بين المستوطنين والمواطنين الذين دافعوا عن أنفسهم.

وتتكرر هجمات المستوطنين على مناطق في جنوب نابلس مثل بلدتي حوارة وبيت فوريك وقرية بورين، وتتخذ أشكالاً عدة، منها تكسير زجاج المنازل وحرق الأشجار وخلع الأبواب والرشق بالحجارة كما حصل في الليلة الماضية في قريتي حوارة وبورين قضاء نابلس، وكذلك حرق المنازل والبشر أحياء ثم قتلهم كما حصل مع الطفل محمد أبو خضير بالقدس وعائلة دوابشة في قرية دوما.

وعلى خلفية مقتل المستوطنين قام العشرات من المستوطنين من أطفال ونساء ورجال، باقتحام قريتي حواره وبورين والاعتداء على المواطنين ومنازلهم وخاصة تلك التي تقع على الشوارع القريبة من المستوطنات .



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023