أطلقت قوات الأمن المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع على المعتقلين السياسيين بسجن مركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية شمالي مصر، كما وصلت تعزيزات أمنية من مديرية أمن الدقهلية إلى السجن بالتزامن مع إطلاق القنابل على المعتقلين.
يذكر أن سجن مركز ميت سلسيل يعد من أسوأ أماكن الاحتجاز في مصر، ويقع فيه العديد من الانتهاكات بحق المعتقلين السياسيين، حسب منظمات حقوقية.
وناشد أهالي معتقلي سجن ميت سلسيل المنظمات الحقوقية التدخل لدى السلطات المصرية، لوقف ما وصفوه بالمجزرة التي ترتكب بحق السجناء بعدما قامت قوات الأمن بالاعتداء على المعتقلين السياسيين داخل السجن بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.
وأفاد شهود عيان بأن أهالي السجناء بدؤوا بالتجمع في محيط السجن، ووصلت تعزيزات أمنية من مديرية الأمن بالمنصورة، مهددين الأهالي بالقتل حال الاقتراب من بوابة السجن.
ويحتج السجناء على سوء المعاملة وقطع المياه عن السجن لفترات طويلة، إضافة إلى منع دخول الدواء والطعام للسجناء.
وكان أهالي معتقلي مركز “ميت سلسيل” قد أطلقوا عدة استغاثات سابقة، بعد تعرض ذويهم للتعذيب الممنهج المتصاعد في الآونة الأخيرة، حسب قولهم.