كشف موقع “قدس للأنباء” نقلًا عن صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن هوية القتيلين بعملية إطلاق النار التي وقعت في نابلس الليلة الماضية مبينة أن أحدهما ضابط كبير في الاستخبارات الإسرائيلية.

وكان فلسطينيون قد أطلقوا النار على مركبة إسرائيلية قرب مستوطنة “ايتمار” المقامة على أراضي نابلس ، ما أدى لمصرع مستوطن وزوجته ، وإصابة أبنائهما بجروح طفيفة نتيجة تهشم زجاج المركبة، فيما نقلت مواقع إسرائيلية عن أحد الأبناء أن منفذ الهجوم توجه للمركبة وتأكد من مقتل الشخصين وترك الأبناء وانسحب مع رفاقه.

وأدى الهجوم – حسب موقع قدس –  لمصرع إيتام هنكين وهو ضابط احتياط في وحدة هيئة الأركان وضابط استخبارات ، أما القتيلة فتدعى نعماه وهي ابنة لضابط في الوحدة ذاتها كان قد شارك في عملية التحرير الفاشلة للجندي المختطف نحشون فاكسمان عام 1994.

ووصف ضابط كبير في جيش الاحتلال العملية بالخطيرة جدًا  قائلًا، إن الجيش اتخذ كافة الوسائل اللازمة للوصول للمنفذين وان الجيش سيحاصر في هذا السياق عددًا من القرى في المنطقة للوصول الى المنفذين.

وأثارت العملية جنونا في لدى المستوطنين وزعماء الاحتلال ، حيث وقع بالأمس أكثر من 200 اعتداء على مركبات فلسطينية ومنازل إثر العملية ، فيما حمل سياسيون اسرائيليون السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس تحديدًا المسؤولية عن الهجوم، كما اعتقلت شرطة الاحتلال فلسطينينًا بعد أن قالت أنه ألقى زجاجات حارقة على قوات الشرطة في البلدة القديمة بالقدس.