أكد وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أن الجيش المصري يتوغل داخل الحدود الليبية لمتابعة بعض مهربي البشر، نافيًا وجود قوات مصرية في ليبيا .
وقال :”لا توجد قوات مصرية في ليبيا ولكن الجيش المصري يتوغل الى داخل الحدود الليبية “لمتابعة بعض مهربي البشر، وهو أمر نتفاهم عليه مع أشقائنا في مصر”.
وأضاف الدايري في حوار مع صحيفة “الحياة” اللندنية أن اجتماعًا دوليًا سيترأسه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، سيُعقد اليوم في نيويورك لتشجيع الأطراف الليبيين المشاركين في الحوار على توقيع وثيقة اقترحها المبعوث الدولي برناردينو ليون ، مشيرًا إلى أن عناصر”تنظيم الدولة” حوالى ٥ آلاف عنصر في ليبيا بين درنة وسرت.
واتهم الوزير أطرافًا في “المؤتمر المنتهية ولايته” بتعمد عرقلة إنجاز الحوار الوطني الى ما بعد ٢٠ أكتوبر الجاري ، موعد انتهاء ولاية البرلمان الليبي “طبرق”، بهدف الطعن في شرعيته التمثيلية.
وأكد في الوقت نفسه أن ولاية البرلمان ستُمدد تلقائيًا بعد ٢٠ الجاري، عملًا بالوثيقة التي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى “تجنبًا لأي فراغ دستوري ومؤسساتي”، في حال عدم التمكن من إنجاز الحوار قبل هذا الموعد.
واتهم “المؤتمر المنتهية ولايته” بالتسويف والمماطلة من خلال عدم تقديم أسماء مرشحيه الى الحكومة الوفاقية.
وأشار الدايري إلى أن الجيش الليبي لديه مهمة أساسية هي محاربة الإرهاب وهو ما يتطلب تدعيمه بقدرات إضافية ، مستغربًا الانتقادات التي توجه إلى الجيش الليبي وعملياته التي تستهدف “تنظيم الدولة”، ومنها ما يصدر عن ليون نفسه.
وعن عرقلة حصول الجيش الليبي على الأسلحة، قال إن “ذلك يعود إلى إصرار دولي على التوصل إلى حكومة وفاق وطني أولًا”.