تنظر المحاكم، اليوم الأربعاء، عدة قضايا مهمة؛ أبرزها محاكمة رجل الأعمال رامي لكح؛ بتهمة سب وقذف أحمد البردعي، ومحاكمة قتلة كبيرة معدي الشباب والرياضة، وأحداث الإسماعيلية.

رامي لكح

تنظر محكمة جنايات الجيزة، اليوم، برئاسة المستشار مجدي مرسي، إعادة إجراءات محاكمة رجل الأعمال، عضو مجلس الشعب السابق، رامي لكح؛ بتهمة سب وقذف أحمد البردعي، رئيس بنك القاهرة الأسبق.

كانت المحكمة قد عاقبت “لكح” غيابيًا، بحبسه سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، في الدعوى التي أقامها “البردعي”، التي اتهمه فيها بـ”تناوله بإحدى طرق العلانية بعبارات سب وقذف أساءت إليه وأضرت بسمعته، ونسب إليه أمورًا تستوجب العقاب؛ لكونها إذا صحت حقّرت من شأنه في المجتمع”.

وتقدم دفاع “لكح” بطلب للمحكمة لإعادة إجراءات المحاكمة عقب مثول المتهم أمامها.

الشباب والرياضة

 تنظر محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بدار القضاء العالي، برئاسة المستشار محمد عبداللطيف حمزة، اليوم الأحد، محاكمة خادمة وزوجها وزميله؛ لاتهامهم بقتل كبيرة معدي برامج الشباب والرياضة، سمية البدراوي، بالسم ثم حرقها والتمثيل بجثتها، للاطلاع.

كانت بداية الواقعة في شهر رمضان الماضي؛ حيث قام كلٌ من “س.ع.أ” 26 عامًا، خادمة، و”ف.ع.ع” 28 عامًا، زوج الخادمة، و”م.إ.ع” 31 عامًا، عاطل، بقتل المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحها، مستغلين كبر سنها ووجودها وحيدة بمنزلها؛ لسرقة ممتلكاتها.

وتضمن أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة، أن الجُناة رسموا خطة لقتل المجني عليها، وأعدوا وسيلة جريمتهم مادة سامة قاموا بدسها في طعامها غدرًا، وأطبقوا على عنقها حتى فاضت روحها إلى بارئها، ومن ثم حاولوا سرقة منزلها للاستيلاء على أية أموال.

وبحسب أمر الإحالة، قام المتهمون بإخفاء معالم جريمتهم عن طريق نقل جثمانها إلى منطقة نائية بطريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوي، وأغرقوا جثمانها بحوض الصرف الصحي بمادة قابلة للاشتعال ومن ثم أشعلوا بها النيران.

أحداث الإسماعيلية

وتنظر محكمة جنايات الإسماعيلية العسكرية، المنعقدة اليوم، محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي و309 آخرين من معارضي العسكر، في قضية حرق مجمع محاكم الإسماعيلية، بينهم سيدتان، لاستكمال الاستماع لشهود الإثبات في القضية والمقيدة برقم 345 لسنة 2014 جنايات عسكرية، والمعروفة باسم قضية “مجمع محاكم الإسماعيلية”.

وترجع أحداث القضية إلى 14 أغسطس 2013، تزامنًا مع أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، عندما اقتحم العشرات مبنى مجمع محاكم الإسماعيلية وأضرموا النار في مبنى المحكمة الابتدائية ومبنى النيابات بالمجمع.

وشهد محيط مجمع المحاكم وقتها اشتباكات أسفرت عن مقتل نحو 10، ويواجه المتهمون تهم القتل واقتحام منشأة عامة والتحريض على العنف والشغب ومقاومة رجال الشرطة والجيش والتخريب وتكدير الأمن والسلم العام.