أعلنت وزارة الصحة السعودية وفاة حالة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بينما لم يتم تسجيل أي إصابات جديدة.
وقالت الوزارة -في بيان اليوم- إنه لا توجد إصابات جديدة بالفيروس، بينما توفيت حالة في نجران جنوبا ليرتفع عدد حالات الوفيات بالمرض إلى 533 شخصا من إجمالي عدد إصابات بلغت 1249، وذلك منذ ظهور المرض بالمملكة العربية السعودية في يونيو 2012.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ 678، بينما تبقت 39 حالة تحت العلاج.
من جهة أخرى، دشنت وزارة الصحة وحدة تطهير المواد الكيميائية المتنقلة في مستشفى شرق عرفات لموسم حج هذا العام 1436هـ، وتهدف هذه الوحدة إلى حماية المنشآت الصحية من تعرضها للملوثات الكيميائية في حالة حدوث تسرب كيميائي متعمد أو غير متعمد.
وأوضح مدير عام الأمن والسلامة بوزارة الصحة، المهندس أنس بن عبد الله الزيد، أن هذه الوحدة المتنقلة تعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط بمساحة تزيد على 100 أمتار مربع، وتحتوي على 26 منصة تطهيرا، إضافة إلى خزانات مياه وخزانات لخلط الكيماويات وخزانات للتصريف بسعة 12 ألف لتر، كما تحتوي هذه الوحدة على مضخات ضغط وضاغط للهواء، ويمكن تشغيل هذه الوحدة بصفة مستقلة عن طريق مولد كهربائي تم تزويدها به.
وأوضح أن هذه الوحدة تستطيع تطهير 125 مصابا في الساعة، وتعمل بمسارين منفصلين، حيث تم تخصيص المسار الأول للمصابين الذين يستطيعون المشي وإصاباتهم خفيفة، أما المسار الثاني فقد تم تخصيصه للمصابين فاقدي الوعي من خلال سير متحرك، كما تم تجهيز الوحدة بملابس تطهير مخصصة بثلاثة مستويات حسب نوع المادة الملوثة، مشيرا إلى أنه تم تدريب أكثر من 50 متدربا على التعامل مع تشغيل هذه الوحدة.