تشهد مدن محافظة أسيوط أزمة بنزين طاحنة أدت لوقوف السيارات امام محطات البنزين بالساعات، وعدم حصول الكثير منهم؛ بسبب نقص الكمية، كما يعاني الأهالي غياب الرقابة والذي أدى بيعها في السوق السودا بأسعار مرتفعة.
أشار محمد كمال إلى أن عودة أزمة البنزين عقب تولي وزير البترول السابق رئاسة الوزراء هي بمثابة كارثة لوزير فاشل تبدأ حكومته بالأزمات، وأوضح بأن أزمة البنزين تعطل المصالح وتؤدي لارتفاع أسعار الأجرة، وأكد أن غياب الرقابة على محطات البنزين أدت لاحتكار الكثير للبنزين وبيعه بأسعار مرتفعة في السوق السودا.
وأكد أحد سائقي التاكسي بأسيوط، ويدعى على كريم، أنه يقف ساعات طويلة أمام محطة وقود “مصر للبترول” في انتظار سيارات نقل الوقود، وأوضح أنه يضيع أكثر من نصف يومه للحصول على البنزين ، موجهًا سؤالاً للحكومة ليه أقف نصف اليوم للحصول على بنزين هنعيش منين ونأكل عيالنا ازاى؟!
وأضاف سيد مرزوق: الحكومة بتعيد على الأسايطة بأزمة تؤرق حياتهم وتوقف مصالحهم في عيد ينتظره الشعب يوم كل عام، فشكرًا لحكومة الأزمات لقد ضيعتم فرحتنا بعيد الأضحى.
وجاء رد وكيل وزارة التموين بأسيوط صالح عبد الله، في بيان صادر عن المديرية: حدوث الاختناقات والتزاحم خلال الفترة الماضية؛ بسبب تأخر وصول منتج بنزين 95 الذي يصل لمعامل التكرير لإنتاج البنزين (80، 92)؛ ما أدى إلى تأخر شحن كميات المواد البترولية للمحطات.
