أعلن مستشفى “شعار تصديق” الإسرائيلي مساء الثلاثاء، وفاة فلسطينية، متأثرة بجروح أصيبت بها صباح الثلاثاء، أثناء محاولتها طعن جندي إسرائيلي.
وقال المستشفى، في بيان نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “إن الشابة الفلسطينية وصلت صباح اليوم إلى مقر المستشفى في القدس، وهي تعاني من إصابة خطيرة للغاية، توفيت على إثرها عصر اليوم”.
وأعلن جيش الاحتلال صباح الثلاثاء، عن “إطلاقه النار باتجاه فتاة، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة، في أثناء محاولتها طعن جندي في الخليل، جنوب الضفة الغربية”.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية لوكالة الأناضول إن “الشابة الفلسطينية التي يتم الحديث عنها هي (هديل الهشلمون)، وتبلغ من العمر قرابة (18 عاما)”.
وشيّع أهالي الخليل ظهر اليوم، فلسطينيا قتل أثناء محاولته إلقاء قنبلة يدوية على سيارة إسرائيلية، حسب رواية الجيش الإسرائيلي.
بدوره، حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، من مخاطر اندلاع “انتفاضة لا نريدها”، في حال استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
وقال عباس في تصريحات له في ختام لقائه مع الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الثلاثاء، في قصر الإليزيه بباريس: إن “ما يحصل خطير جدا”.
وعلق عبد القادر ياسين، المحلل الفلسطيني، أن عربة الاحتلال ستظل متواجدة، ما دامت أيدى السلطة التنفيذية مرتعشة وتخشى الانتفاضات، مؤكدًا أن محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، أوصل القضية إلى الحضيض، بحيث يصعب على من يخلفه انتشال الجثمان وتطييب جراحه، بل يكون عبارة عن خاضع لدولة الاحتلال ويوقع على ما تشاء من اتفاقيات تنتقص من فلسطين، بينما يقابل أبو مازن مبعوثين عن الأمم المتحدة ووفدا من دولة الاحتلال بالأحضان أمام المحفل الدولىي، ليثبت للعالم أن إسرائيل دولة سلام.
وأضاف ياسين، في تصريح خاص لشبكة “رصد”: “أبو مازن السبب في ضياع أكثر من نصف أرض فلسطين، وتقطع أوصال الدولة، بل لا يستطيع الرئيس أبو مازن الانتقال من مدينة إلى أخرى، إلا بحصوله على تأشيرة من مجندة إسرائيلية، وهو يعتز بذلك ويعتبر نفسه الصديق ولا يهمه إلا الغنى والثراء له ولأولاده حتى لو على حساب القضية”.