أكدت وكالة فرانس برس وصول الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى مطار عدن ليعود لبلاده بعد أن قضى حوالي ستة أشهر في السعودية .
غادر هادي صنعاء بعد سيطرة مليشيات الحوثيين على صنعاء ومحاصرة القصر الرئاسي في 20 يناير 2015، وقدم هادي استقالته في 22 يناير إلى مجلس النواب، بعد استقاله الحكومة برئاسة خالد بحاح، ولم يعقد البرلمان جلسة لقبول الإستقالة أو رفضها، وأعلن الحوثيين عن اعلان “دستوري” قضى بحل البرلمان وبتولي اللجنة الثورية برئاسة محمد علي الحوثي، رئاسة البلاد.
وظل هادي قيد الإقامة الجبرية التي فرضها مسلحون حوثيون منذ إستقالته إلى أن فر من صنعاء متجهًا إلى عدن في 21 فبراير 2015، وأعلن منها سحب استقالته وأصدر بيانًا ختمه بتوقيع “رئيس الجمهورية”، قال فيه “أن جميع القرارات التي أتخذت من 21 سبتمبر باطلة ولا شرعية لها”، وهو تاريخ السيطرة على صنعاء من قبل ميليشيات الحوثيين.
ودعا هادي لانعقاد اجتماع الهيئة الوطنية للحوار في عدن أو تعز حتى خروج المليشيات من صنعاء، ثم قام بمغادرة عدن بصحبة البعثة الدبلوماسية السعودية -التي علقت العمل بسفارتها باليمن – حيث أعلنت المملكة دعمها لهادي ضد الحوثيين.