أعلن عدد من الجزارين بمحافظة الفيوم عن غضبهم جراء اقامة المحافظة للعديد من أماكن بيع اللحوم، استعدادًا لعيد الأضحى المبارك، مشيرين إلى أن الفارق في الأسعار ليس بالكثير، ولكنه أثر بشكل كبير على حركة البيع والشراء بمحلاتهم.
يقول عطية حمدان، جزار: “بيضحكوا على الغلابة ويدوهم 2 كيلو لحمة بـ110 جنيهات فيهم على الأقل ربع كيلو دهن، والناس بتفرح بفرق التمن مع إن كيلو الدهن مابيعديش 15 جنيهًا!.
ويعلق جزار آخر: إن كيلو اللحم يتراوح بين 65 إلى 80 بحسب التجار، والدهن به قليل جدًا، وإن وجد لا يتعدى 50 جرامًا؛ لأن المشتري يختار بنفسه ولا يقبل بوجود الدهن، وبالتالي يتراوح سعر 2 كيلو ما بين 130 إلى 160 جنيهًا من اللحم الصافي، مضيفًا: “فلو اشترى الزبون 2 كيلو بـ130 سيكون هو المستفيد، ولكن خدعته الحكومة.
وتقول أم مرزوق علي: إن فكرة عمل أماكن بيع اللحوم جيدة، ولكني أنتظر بالساعات لأصل لدوري من كثرة التزاحم، وفي النهاية لا يعطيني البائع أكثر من 2 كيلو فقط!، بهم كمية كبيرة من الدهن، وساعات ييجي حد من على جنب يقوله يا أبو محمود مشيني يقوم يديله 5 كيلو ولحمة صافي وماحدش بيقدر بيتكلم ،واللي بيتكلم بيقوله مش عاجبك امشي!.
وتضيف مني ابراهيم، موظفة: هذه الطريقة فاشلة، موضحة أنه لو أراد دعمًا حقيقيًا لأضاف ذلك إلى بطاقة التموين، أو حتى يوزع بعضها على الطبقة المعدومة، متسائلة: لماذا لم توفر المحافظة جهودها في الرقابة على الأسعار، وبعد ذلك تقوم هي بالبيع، لكنها فضلت تصدير أزمة ارتفاع أسعار اللحوم بشكل مبالغ فيه ولم تعالجها، لكي تستفيد هيا من الوضع وتبيع اللحوم، ولا يعرف أحد أين تذهب هذه الأموال؟