فور إعلان تعيين الدكتور هلالي الشربيني هلالي، وزيرًا للتعليم، انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي سخرية من الوزير الجديد؛ بسبب حسابه على موقع الـ”فيس بوك”، والذي احتوى على الكثير من الأخطاء الإملائية والتعليقات الساخرة، كما انتشرت الكثير من “الكوميكسات” سخرية من الوزير.
يقول الفنان حمزة نمرة: “كان عندنا أستاذ تربية وطنية كان يملينا كده: “في الوقت.. اللزي..كانت..المصريين..الله يمسيه بالخير” شكرًا حمذة نمرة.
ويقول الفنان محمد عطية: “إن من يعتقد أن الكفاءة هي معيار اختيار الوزراء في حكومة النظام الحالي، لا يعرف شيئًا عن كيفية اختيار رجال السلطة في الأنظمة الديكتاتورية”.
وأضاف “من طه حسين وزيرًا للمعارف.. إلى وزير تعليم لا يعرف الفرق بين (ز) و(ذ)”، ويكتب خواطر لا يختلف محتواها عن بوستات الخليل الكوميدي”.. تسبحوا على خير.
وتعليقًا على تدوينة الدكتور محمد البرادعي والتي قال فيها: “حزين عليكي يا بلدي” تعليقًا على تشكيل الحكومة الجديدة، قال الناشط بلال علاء: “لو كنت كتبتها حذين عليكي يا بلدي كنت قلبت عليهم التربيزة والله أعلم”.
ويسخر الإعلامي يسري فودة: “عذيذي باسم يوسف البرنامج شغال لوحده مش محتاجينك خلاص”. #نحو_الأمية
ويرد باسم يوسف: “ده حكيكي.. فين أيامك يا يصري” #طويط_كأنك_وذير.
ويعلق الفنان محمد هنيدي: “الصخرية مش حل يابسم”.
وقال الكاتب الصحفي محمد مصطفي: “أحسن حاجة نلغي حرف الذال ونستخدم الزين بس أو نفتحهم على بعض ونوسع “الرسييبشن”.
وأضاف “إذا كان رأس السلطة ينصب الفاعل ويجر المبتدأ وينتهك اللغة بمنتهى الفجاجة، فينطق الصاد سينًا والظاء زايًا، فليس غريبًا أن يحصل وزير التعليم في دولته على صفر من عشرة في الإملاء، وأن يكون فضلًا عن خيبته في الإملاء ضحل العقل إلى حد أن يسجل هذه الهرطقات على اعتبار أنها (خواطر)”.
وتابع: دولة الجهالة لن تستمر طويلًا، إنها قصة قصيرة، وإن طالت قليلًا، قلت هذه العبارة سابقًا، وسأظل أكررها، ويقيني أن البقاء للأصلح والأنفع، أما الزبد فيذهب جفاء.
