أكد عيد المرزوقي المختص بالشأن السيناوي، أن المنطقة بين سيناء وغزة تشتعل بفضل التحالف بين نظام السيسي ودولة الاحتلال تحت ما يسمي بـ “التحالف ضد الارهاب، موضحًا أن ما حدث مؤشر لحرب شرسة على غزة.
وقال المرزوقي في تصريح خاص لـ”رصد” إنه من المتوقع أن تشن إسرائيل حرب علي قطاع غزة، متوقعًا أن يشارك الجيش المصري في عمليات التنسيق الأمني والقصف الجوي داخل سيناء تحت شعار “مكافحة الارهاب” الذي جعل من سيناء خراب ودمار غير مسبوق وسط تكتيم اعلامي شديد من قبل الجيش علي مايحدث هناك.
وأضاف، لا يصدر من الجيش سوى بيانات يومية ينشرها الإعلام تتحدث عن قتل المئات واعتقال العشرات ممن يصفهم بالتكفيريين، لكنهم في النهاية أطفال ونساء وعزل.
وحول إغراق سلاح المهندسين التابع للجيش المصري أراضي مدينة رفح بمياة البحر المالحه بحجه غلق الانفاق، علق المرزوقي قائلا:” هذا الأمر سيؤدي إلى كارثة بيئية كبرى تدمر الأراضي الزراعية في المنطقة بالكامل وعلي مخزون المياة الجوفية”.
وتابع:” ما يفعله الجيش هو تدمير واحدة من أفضل أراضي العالم وكأنها أرض الأعداء فهذا الجنون المستعر لن نجني منه سوا المزيد من التوتر بشكل أوسع مما سبق”.
يشار إلى أن القوات المسلحة ضخت، فجر اليوم، كميات كبيرة من مياه البحر في أنابيب عملاقةعلى طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، في محاولة لتدمير أنفاق التهريب أسفل الحدود عبر إغراقها.
و تشهد القضية الفلسطينية أزمة تزداد حدتها يومًا بعد يوم جراء تطبيق السلطات الفلسطينية التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى والذي صدر كي يتقاسم فيه اليهود والمسلمين المسجد، فيما انطلقت ظهر الجمعة، مسيرات حاشدة في الضفة الغربية، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك، في جمعة الغضب.
و تم إطلاق صاروخين مساء أمس على مستوطنة سديروت المحاذية لغزة؛ ما أسفر عن إصابة منزل وحافلة دون وقوع إصابات في الأرواح.
فيما أعلنت جماعة سلفية تدعى مجموعة “الشهيد عمر حديد” عن مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.
كما تداولت أنباء عن رد إسرائيل بقصف موقع للمقاومة شمال قطاع غزة، في الوقت ذاته نقلت صحف عبرية عن إطلاق سفن سلاح البحرية الإسرائيلية لنيرانها شمال القطاع على إثر إطلاق الصواريخ من غزة، فيما أخلت وزارة الداخلية مقارّها في غزة.