انقسم رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حول قرار مارك زوكربيرج، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إضافة زر “dislike” لموقعه الأكثر استخداما في العالم، ورأى الأغلبية أن القرار صائب لكنه سيسبب مشاكل وخلافات، حسب وصفهم.

فمن جانبه، قال الإعلامي بفضائية “الجزيرة”، عثمان آي فرح، إن “قرار إعلان إدارة “فيس بوك” عن إضافة Dislike”” أو “لا يعجبني” سيكون هذا استفتاءً شعبياً على صفحات الناس خاصةً الحكام والمسؤولين”.

(function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = “//connect.facebook.net/en_US/sdk.js#xfbml=1&version=v2.3”; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));

أما الإعلامي يسري فودة فقد أبدى إعجابه بالقرار، وكتب منشورا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قال فيه: “عاجبني جدًّا إن فيه ناس مرعوبة من أن فيسبوك بيفكر يطبق خاصية Dislike على البوستات والتعليقات، أخيرًا ممكن نتوقع أن الناس هتفكر شوية قبل ما تتكلم، وإن أنا يمكن ما اكتبش خالص”.

وقال المدون والمصور عماد الدين السيد: “يا أخي الواحد خايف من زرار الديسلايك ده، عندي هواجس إني هيحصل لي زي ما بيحصل للخليل كوميدي في فيديوهاته على “يوتيوب”، ياخد ١٥ لايك وعشرين ألف ديسلايك”.

وأضاف: “بس عموماً، من وجهة نظري أنا شايف إن الموضوع فعلاً مفيد. وسيلة الاعتراض كانت إنك تكتب كومنت، ومش معظم الناس بتحب تكتب كومنت، أو تعمل شير وتنتقده، والناس مش بتدور دايما من اللي عمل شير وقال إيه، فكنت مابتقدرش تشوف التفاعل الحقيقي للناس مع اللي إنت كاتبه”.

بينما سخر الناشط صفوان محمد قائلا: “بعد ما الفيس بوك قرر يعمل خاصية dislike هنلاقي دم للركب، وناس بتزعل من ناس علشان الديسلايك، وهنلاقي ناس بتمسح posts بتاعتها علشان dislike أكتر من like، وهنلاقي ناس هتقفل الفيسبوك وتروح لتويتر، من الآخر هنلاقي الفيس أرض خصبة للاستقطاب، الـdislike في مصر هيبقى مسخرة”.

(function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = “//connect.facebook.net/en_US/sdk.js#xfbml=1&version=v2.3”; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));

وقال عمرو حليم: “أنا حاسس إن موضوع الديسلايك ده هيطلع إشاعة في الآخر، هو غير عملي ولو اتعمل ممكن يبقى على محتوى الصفحات التجارية علشان أصحاب المنتج يعرفوا هل المنتج مرغوب فيه ولا لأ، وممكن أعداد الديسلايك ماتظهرش غير لصاحب الصفحة، أو ممكن تبقى زي بار اليوتيوب، إنما فكرة ديسلايك على بروفايل شخصي هتبقى غريبة؛ لأن الفيسبوك أصلا قايم على فكرة التواصل الاجتماعي لو حد حاطط صورته إيه اللي يخلي حد يعمل ديسلايك على صورة شخصية؟”.

وهذه جملة أخرى من التعليقات الساخرة والمنتقدة لإضافة خاصية dislike: 

يُشار إلى أنه منذ ظهور زر الإعجاب في منشورات “فيس بوك” عام 2009، طالب بعض مستخدمي الموقع بإنشاء زر نظير لزر “أعجبني” “like”، ليأتي اليوم إعلان مارك عن أن زر عدم الإعجاب “dislike” قادم في طريقه نحو التطبيق.

وعن أسباب العمل على ظهور تلك الميزة الإضافية، قال مؤسس فيس بوك إن تلك الخطوة ستجعل التعبير عن آراء المستخدمين أكثر واقعية، وإن الميزة ستطرح فترة للتجربة.

من جهة أخرى، اشتكى قطاع كبير من العاملين في مجال التواصل الاجتماعي من مساوئ تلك الميزة، حيث إن شركات ومؤسسات وصحفات كثيرة تعتمد في تمدد نشاطاتها على إعجاب الجمهور وتفاعله الإيجابي عمومًا، مشيرين إلى أن تلك الميزة قد يتم استغلالها بشكل سيئ.