ألقت صحيفة “ميرور” البريطانية الضوء على نسخة جديدة من اللعبة الكلاسيكية الأشهر في العالم “سوبر ماريو”، ولكن بشكل جديد.
ففي ذكرى مرور 30 عامًا على إصدار اللعبة، قام الفنان السوري سمير المفتي، بتصميم لعبة مماثلة تحكي معاناة شعب بلاده مع الهجرة بسبب الحرب، حيث تدور اللعبة الجديدة حول محاولة شاب سوري الهجرة من بلاده لأوروبا، وترصد اللعبة المعاناة والمشاكل التي تواجه اللاجئين.
لم يغير سمير أي شيء من أساسيات اللعبة، لكنه غير فقط الهدف منها، فبدلا من محاولة “ماريو” إنقاذ الأميرة في “مملكة عيش الغروب” يسعى بطل اللعبة للوصول إلى معسكر اللاجئين بأمان.
“سوبر ماريو السوري” يظهر في البداية أثناء تجهيز حقيبته، ويجمع مدخراته مع بداية رحلته التي يلجأ فيها لدفع أموال للمهربين ومواجهة الجنود المسلحين وعبور البحار طوال طريقه.
وخلال الرحلة قد يغرق “سوبر ماريو السوري” في المياه أو يصطاده أحد الجنود ويرديه قتيلا، ولكن إذا نجح في تفادي هؤلاء يصل إلى مخيم اللاجئين ويرفع العلم ليجد لافتة مكتوبا عليها “مرحبا بالناجين”.
العقبات التي تواجه “سوبر ماريو السوري” في اللعبة تحاكي الواقع وتشبه صور اللاجئين السوريين الذين يبذلون كل وسعهم ويتشبثون بالقوارب من أجل الوصول آمنين.