علق الكاتب الاشتراكي، تامر وجيه، الباحث في المبادرة المصرية الشخصية لحقوق الإنسان، على حادثة الصحراء الغربية، ساخرًا؛ إذ قال: “الجماعة شكلهم مش ضابطين مع الصحرا الغربية خالص، كل ما يروحوا هناك يموتوا ناس ملهاش لا في الطور ولا في الطحين”.
وأضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- “برضه بعد حادثة الفرافرة تعقبوا عربية وقتلوا اللي فيها، وبعدين طلعوا ناس ملهمش في الموضوع، ده ربما يدينا مؤشر على اللي بيحصل في سينا، بس من كتر الضرب هناك، ومن كتر التحريض ضد السيناوية، الغلابة الكتير اللي بيقعوا محدش بيجيب سيرتهم، أو لو اتجابت سيرتهم بيتوهوا بسرعة في الزحمة”.
وتابع “وجيه”: “سياسة “إحنا بنقتل الأول وبعدين نبقى نشوف”، اللي هي في الحقيقة سياسة العقاب الجماعي، اللي هي في الحقيقة التكتيك الأساسي في الحرب ضد الإرهاب في العالم كله، نتيجتها السياسية معروفة، بغض النظر حتى عن الموقف الأخلاقي والإنساني منها ومن إستراتيجية الحرب على الإرهاب على بعضها، النتيجة هي توسيع الصراع، لحد أما -لا قدر الله- نبقى زي سوريا والعراق! وبكده نبقى وصلنا لحال سوريا والعراق، بس مرورًا بديكتاتورية عسكرية، يعني الحظ خدمنا وتجنبنا حال سوريا والعراق كام سنة، استمتعنا فيهم بروائع الديكتاتورية وآخر منجزات أنظمة الحكم العسكرية”.
وأصدرت وزارة الداخلية، بيانًا رسميًا كشفت فيه تفاصيل عملية الواحات بالصحراء الغربية، أسفرت عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 10 آخرين من المكسيكيين والمصريين كانوا يستقلون 4 سيارات دفع رباعي، عن طريق الخطأ، أثناء قيام قوات مشتركة من الشرطة والجيش بتمشيط إحدى المناطق الخطرة بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية.