أعفى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة – اليوم الأحد – قائد جهاز الاستخبارات الجنرال محمد مدين من عمله .
وكان مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد اويحي قد أعلن أمس السبت القبض على مسؤول مكافحة الإرهاب سابقًا.
أكد مراقبون أن الإجراءات التي أقدم عليها الرئيس بوتفليقة بتفكيك جهاز الاستخبارات الرهيب، وتحويل أحد أبرز قادته إلى المحاكمة، هي بمثابة الردّ القوي على محاولة انقلابية حقيقية أحبطت في اللحظات الأخيرة وكان يخطط لها عدد من الجنرالات داخل هذا الجهاز.
محمد مدين ، الجنرال المقال ،يعرف باسم الجنرال توفيق ولد سنة 1939 في ولاية سطيف وسط الجزائر ، وهو رئيس المخابرات الجزائرية منذ نوفمبر 1990 وهو رجل عسكري غامض ولم تتوفر حوله أي معلومات كاملة.