واصلت قوات الأمن بالفيوم إخفاء 3 من أبناء المحافظة منذ قرابة الشهر، وتواردت أنباء عن تعرضهم لأقسى أنواع التعذيب البدني كالصعق بالكهرباء وغيرها من الطرق الهمجية التي تنتهجها ميليشيات الداخلية.
ورغم ظهور أحدهم وهو “محمود فرحات” بعد اختطافه بعدة أيام في مقطع فيديو أذاعته وزارة الداخلية يعترف بجرائم يؤكد الجميع أنه لم يرتكبها، إلا أن الأجهزة الأمنية لا تزال تخفيه حتى اللحظة.
وبحسب أسر محمود فرحات فإنه قد تم اعتقاله يوم 8 أغسطس من مقر عمله بمصنع السيراميك بمنطقة كوم أوشيم، ثم بعدها بعدة أيام ظهر في فيديو نشرته وزارة الداخلية يعترف بتهمة لم يقم بها، ولكنه اعترف تحت التعذيب وآثار التعذيب واضحه على وجهه ثم تم إخفاؤه بعد ظهوره بالفيديو ولم يتم عرضه على أي جهة تحقيق حتى الآن.
أما المعتقل الثاني فهو “محمد صالح رياض” من مناشي سنورس، متزوج، ولديه ابنه تدعي “رابعة”، جاصل علي بكالوريوس تجارة، تم اختطافه من منطقة فيصل بالجيزة يوم 11 أغسطس ولم يعرض على أي جهة تحقيق ولم يعرف أهله مكان اختطافه حتى الآن وأنباء مؤكدة عن تعرضه لأقسى أنواع التعذيب.
الثالث بلال عثمان عبدالباقي من مناشي سنورس متزوج ولديه اثنان من الأبناء، تم اعتقاله يوم 19 أغسطس ولم يظهر ولم يعرض على أي جهة حتى الآن وأنباء عن تدهور حالته الصحية والنفسية بشكل كبير جدًّا نتيجة شدة التعذيب الذي يتعرض له منذ اعتقاله وحتى الآن.