أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، أنه أعطى الضوء الأخضر لوزير دفاعه، جان إيف لودريان؛ للبدء اليوم الثلاثاء في عمليات استطلاع فوق سوريا لضرب “تنظيم الدولة”، مؤكدًا أن بلاده لن تتدخل بريًا في سوريا.
وقال أولاند -حسب وكالة الأناضول للأنباء، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين-: “طلبت من وزير الدفاع أن يجري الطيران الفرنسي استطلاعات فوق سوريا للتحضير لضربة عسكرية تطال “تنظيم الدولة”، بعد استشارة البرلمان”.
وعن التدخل البري قال أولاند: “أعتقد أنه ليس من الطبيعي أن نرسل جنودًا فرنسيين إلى الأرض في سوريا، وإلا سنكون قوة احتلال، ولن نقوم بذلك”.
وأكد أولاند أن فرنسا تعمل على إيجاد حل سياسي في سوريا، قائلاً: “علينا أن نتوصل إلى ذلك مع دول الخليج وروسيا وإيران، دون المرور ببشار الأسد”.
وتابع: “الأسد هو المسؤول عن الوضع في سوريا، وهو من قصف شعبه ورفض الحوار مع معارضيه، وعليه الرحيل”.
وبشأن المهاجرين قال أولاند: “علينا أن نواجه أزمة اللاجئين بإنسانية وعقلانية، واتفقت مع أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، على آلية لاستقبال اللاجئين، وتوزيعهم على الدول الأوروبية، وحصة فرنسا 24 ألف لاجئ خلال العامين المقبلين”.
وتحدث أولاند عن إمكانية عقد مؤتمر دولي في باريس بشأن اللاجئين، معلنًا عن زيارة سيقوم بها إلى لبنان قريبًا، تشمل لقاءات مع مسؤولين، وزيارة أحد مخيمات اللاجئين.