انهالت برقيات التعازي والرثاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاة الكاتب الشاب البراء أشرف، بعد ساعات من إعلان وفاته إثر تعرضه لجلطة في الرئة فجر اليوم.
وتصدر هاشتاج “البراء أشرف” موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، واحتل المركز السادس ضمن قائمة “تويتر في مصر”، ودون خلاله المشاهير والنشطاء تعازيهم.
نعى الإعلامي يسري فودة، الكاتب الصحفي البراء أشرف، قائلاً: “لقاء واحد عابر قبل حوالي 9 سنوات، ورسالة واحدة منه قبل حوالي سنة، ورسالة واحدة مني بعدها بيومين، لكنني كنت أتابع ما يكتب ولم أجد فيه إلا روحًا جميلة وأدبًا جمًّا وطاقة إيجابية”.
وأضاف فودة: “اختاره الله إلى جواره صغيرًا ودودًا حالمًا؛ إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، اللهم ارحم عبدك براء أشرف واغفر له وأسكنه فسيح جناتك، واللهم ألهم أهله وأحباءه صبرًا جميلًا”.
وقال الكاتب الصحفي عادل صبري، رئيس تحرير موقع “مصر العربية”: إن البراء عانى كما نعاني من الاضطهاد لأنه صاحب موقف ورأي جريء لا يخشى في الله لومة لائم، وأشار إلى أنه جاء في زيارة أخيرة لمصر فاحتجزوه في المطار ٤ ساعات بتهمة سفره إلى تركيا بدون تصريح أمني، رغم أنه دخلها بعد رحلات مطولة لأوروبا والولايات المتحدة وغيرها.
وغرد المهندس حاتم عزام، القيادي بحزب الوسط، من خلال تغريدات له على “تويتر”: “رحم الله البراء أشرف وأسكنه فسيح جناته..هو في مكان أفضل ان شاء الله ..عند الرحيم العدل.. اللهم ألهم أهله الصبر و السلوان”.
ووصف الكاتب الصحفي والمستشار الرئاسي الأسبق أيمن الصياد، البراء بأنه “من جيل واعد أحبطوه وحطموا قلبه”.
وقال محمد محسوب: “ولعنا نلتقي قريبا..آخر رسالة تلقيتها منه ردًّا على رسالة مني.. لم أره كثيرا.. لكني ربما أعرفه كثيرا، فكلماته في مقالاته عبرت عن جيل كامل فصنعت مرايا تعكس آلاما وآمالا وأحلاما.. حملها البراء حتى السادس من سبتمبر 2015.. وعلقها في أعناق كل جيله.. يقيني أن جيل البراء سيحصد في النهاية حريته وسينال حقوقه كاملة في العيش الكريم والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية التي ضحى لأجلها وقضى من قضى مستمسكا بها، وبقي من بقى مؤمنا بأنها قضية تستحق السجن والتشريد بل والشهادة”.
وعلق الناشط الحقوقي، هيثم ابو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان: “الرائعون ينسحبون.. بينما المتسخون يجثمون على صدورنا”.
و غرد الناشط السياسي محمود عفيفي ناعيًا البراء، بقوله: “الناس الحلوة هي اللي بتفارق يابراء، ربنا يرحمك ويلحقنا بيك علي خير”.
ونعى الكاتب الصحفي محمد الدسوقي رشدي، وفاة البراء أشرف، قائلًا: “لما خلصت مشكلة براء الأخيرة في المطار قاعدين بنهزر وبقوله أنا كنت هاجهز لافتات عاوزين “اختنا براء”، رد بهدوء غريب “لا جهز يافطة الله يرحمك يابراء”، أنا مش مكمل السنة دي وأنا عارف كده”..
وقال خالد أبو شادي “وفاة البراء أشرف فجأة!! اللهم اغفر له وارحمه.. وعافه واعفُ عنه.. وارحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه. الأمر أعجل مما نظن!!”
………….