أكد المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، استفان دوجريك، أن تركيا تحملت أكثر من مسئولياتها إزاء أزمة اللاجئين السوريين، لافتًا إلى أن هناك دولًا أخرى (لم يسمها) بحاجة إلى أن تتحمل نصيبها الإنساني من تلك المسؤوليات.
وبحسب تصريحات “دوجريك” للأناضول، قال إن الدول المجاورة لسوريا مثل تركيا، ولبنان، والأردن “تحملوا أكثر من مسؤولياتهم إزاء الأزمة”، قائلًا، “لقد قدموا كل ما في وسعهم وزيادة، وهم بذلك يساهمون في إنقاذ أرواح الناس، لكنني لست مـتأكدًا إن كان بإمكان العالم أن يعترف بذلك، وعلى الدول الأخرى أن ترقى لمسؤولياتها الإنسانية”.
وأوضح، أنه لا يمكن القول بأن الأمم المتحد قد فعلت كل ما تستطيع فعله من أجل توفير الحماية والدعم للاجئين السوريين.
وأضاف، “كان بإمكاننا أن نفعل أكثر للاجئين السوريين، ما دام الناس يموتون ويعانون من الجوع ويشردون بهذا الشكل، لا يمكن أن نقول أننا فعلنا ما علينا”.
وأشار المتحدث الأممي، أنه رغم عدم وجود تمويل كاف للعمليات الإنسانية من أجل سوريا، فإن المنظمة الأممية “استطاعت أن تقدم مساعدات من غذاء ومأوى ودواء للكثير من اللاجئين”، مستدركًا، “لكن كل ذلك ليس حلا، ولا يمكن للأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون)، أن يتوصل بمفرده إلى حل سياسي للأزمة، إنه بحاجة إلى مساندة كاملة من جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي”.